الجزائر تنفي دخول موكب "المصفحات" والمعارضة تجهل مكان القذافي

تاريخ النشر: 27 أغسطس 2011 - 06:28 GMT
الجزائر تنفي دخول موكب "المصفحات"
الجزائر تنفي دخول موكب "المصفحات"

نفت وزارة الخارجية الجزائرية يوم السبت تقرير بأن قافلة من ست سيارات مرسيدس عبرت حدودها من ليبيا.

وفي وقت سابق يوم السبت نسبت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الي مصدر من المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مدينة غدامس الحدودية قوله ان قافلة سيارات مدرعة عبرت الحدود صباح الجمعة وقام بتأمينها قائد وحدة صحراوية بدوية كانت تعمل تحت امرة القذافي.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله ان القافلة ربما كانت تنقل مسؤولين ليبيين كبارا أو حتى القذافي نفسه. وذكرت وكالة الانباء الجزائرية نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله "هذا الخبر (المتعلق بدخول القافلة الجزائر) لا أساس له من الصحة ونفنده بشكل قاطع."

ونفت وزارة الخارجية الجزائرية يوم الجمعة انها تربط اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا بالتزامه بمكافحة الاسلاميين المتشددين. وقال مصدر حكومي في الجزائر لرويترز يوم الخميس ان بلاده لن تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الان وانها تريد أن تتأكد من أن حكام ليبيا ملتزمون بمكافحة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.

مكان العقيد مجهول

قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم السبت ان المعارضة الليبية ليست لديها معلومات محددة عن مكان معمر القذافي أو ابنائه.

ويقول مقاتلو المعارضة الذين سيطروا على العاصمة الليبية هذا الاسبوع ان القذافي وابناءه مختبئون وعرضوا مكافأة قدرها 1.3 مليون دولار لمن يأتي به حيا أو ميتا. واثارت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية جولة جديدة من التكهنات بشأن مكان وجود القذافي عندما نسبت الى مصدر بالمعارضة الليبية قوله ان قافلة من ست سيارات مرسيدس مدرعة ربما تقل القذافي عبرت الحدود من ليبيا الى الجزائر. وقال مسؤولون ومقاتلون بالمعارضة غير مرة انهم يعرفون مكانه ويحاصرونه لكن تلك الاقوال اتضح فيما بعد انها خاطئة.

وقال عبد الجليل "لا توجد أي معلومات حقيقية عن تواجد معمر القذافي وابنائه حتى هذه اللحظة." وأضاف متحدثا في مؤتمر صحفي أن المجلس قد يدرس الاستعانة بشرطة من دول عربية أو اسلامية للمساعدة في ارساء الامن في ليبيا لكنه لا يريد وجودا للشرطة من أي دول أخرى. وقال ايضا ان اي شخص عمل في منصب رفيع مع القذافي ولم ينضم حتى الان الى المعارضة لن يكون له أي مكان في ليبيا المستقبل على الصعيد السياسي. وتابع ان قادة المعارضة ما زالوا يتفاوضون مع الموالين للقذافي في محاولة لاقناعهم بتسليم السيطرة على مدينة سرت مسقط رأس القذافي الواقعة على بعد 500 كيلومتر شرقي طرابلس. وقلل متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي من اهمية تكهنات بأن القذافي ربما يكون مختبئا في سرت