الجزائر تنفي لجوء قادة انصار الدين المالية الى اراضيها

تاريخ النشر: 21 أبريل 2013 - 08:28 GMT
ارشيف
ارشيف

نفت وزارة الخارجية الجزائرية الاحد اخبارا مفادها ان ثلاثة من قادة حركة انصار الدين الاسلامية المالية لجأوا او لديهم نية للجوء إلى الجزائر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية في بيان "بعض عناوين الصحافة الوطنية تناولت اخبارا مفادها ان زعماء لحركة +أنصار الدين+ يكونون قد لجأوا او لديهم نية في اللجوء إلى الجزائر. أفند تفنيدا شديدا هذه الادعاءات التي لا اساس لها من الصحة".

واضاف المتحدث في بيان نشرته وكالة الانباء الجزائرية "اؤكد ان الجزائر الوفية لمبادئها في مجال السياسة الخارجية والثابتة في تصورها المبني على احترام الشرعية ستستمر في تقديم مساهمتها من اجل العمل على تحقيق السلم والأمن بالمنطقة خصوصا في مالي من خلال مطابقة الشرعية الدولية بكل دقة".

وكانت صحيفة الوطن الجزائرية ذكرت في ملحقها الاسبوعي الجمعة ان ثلاثة من قادة حركة انصار الدين الاسلامية المسلحة لجأوا قبل عشرة ايام الى منطقة تمنراست في اقصى جنوب الجزائر.

وتحدثت الصحيفة عن "الامير وثيق واسمه الحقيقي عبد الرحمن قولي والامير ابو عبيدة المدعو المرابطي بن مولى (...) وعثمان اغ هودي قريب اياد اغ غالي قائد انصار الدين".

واضافت استنادا الى مصدر امني ان الثلاثة جاؤوا الى الجزائر بعد "عدة اسابيع من التفاوض بين اجهزة الامن الجزائرية وقيادة انصار الدين".

وتنتمي جماعة انصار الدين التي يقودها اياد اغ غالي المتمرد السابق من مالي، الى الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي احتلت شمال مالي في 2012 حيث ارتكبت العديد من التجاوزات قبل ان تطردها القوات الفرنسية والافريقية بداية السنة.