فيما اعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون عن عدم رفضه للتظاهرات في البلاد، فقد افادت مصادر عن دعوات تنظيم وقفة احتجاجية من نشطاء بارزين من الطلاب للتعبير عن رفضهم للسلطة الحالية.
مظاهرات للطلاب
وقالت تقارير أنه من المتوقع تكثيف التعزيزات الأمنية في الجزائر خاصة عند القصر الرئاسي وذلك لمواجهة المظاهرات التي تتزامن مع تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والتي أعلن فيها إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وأضافت مصادر أن هناك ارتياح من جانب الطبقة السياسية بعد إعلان إجراء انتخابات تشريعية ومحلية مبكرة. كما أن الحراك يرفض تلك الإصلاحات ويصفها بالإجراءات الشكلية والتي لا تتفق مع مطالب المتظاهرين.
تبون لا يعارض الاحتجاجات
وقال الرئيس تبون في حوار متلفز بُثّ الليلة أن عودة مظاهرات الحراك الشعبي منذ الجمعة الماضية لا تشكل إزعاجاً له، وقال: "لا تزعجني هذه المسيرات الجديدة للحراك الشعبي، المسيرات خرجت للتذكير بمطالب الشعب"، موضحاً أنه التزم في حملته الانتخابية 54 تعهداً معلناً، وأنه يسعى إلى تنفيذها تدريجاً، لكنه أظهر الاستياء من ترديد المتظاهرين لشعار "دولة مدنية غير عسكرية"، واعتبر أن هذا الشعار "ليس بجديد، هو شعار وجد منذ أن بدأ ناشطون بالتدريب على يد منظمات أجنبية قبل 15 سنة"، مشيداً بدور الجيش في تأمين مظاهرات الحراك لينطق الشعب بما يريد"، مضيفاً: "لولا الجيش والأجهزة الأمنية لأمكن الإرهابيين استهداف المظاهرات وتفجيرها، وقد أوقفنا في المسيرات الأخيرة أشخاصاً كانوا يحملون أسلحة بيضاء خطيرة".
President Abdelmadjid #Tebboune ??, as part of his periodic meetings with the press, granted an interview to national media leaders during which he tackled a number of national and regional issues.
— Algerian Embassy in the US (@Ambalgindc) March 1, 2021
⬇️https://t.co/lOTTj630Fz#الجزائر #Algeria pic.twitter.com/hJasDorFuJ
لن اخدع الشعب
وأضاف: "لن أخدع الشعب باستقالة، أنا تعهدت مع نفسي، بأنه إذا اتخذت أي قرار سأخبر الشعب أولاً"، مشيراً إلى أن "من يروّج لوجود خلاف بيني وبين الجيش، وبيني وبين الجنرال الفلاني والجنرال الفلاني والأجهزة الأمنية فهو واهم وما زال يعيش بمنطق عهد سابق"، وأكد أن "الجزائر خرجت من هذا السوق".