الجمعة الأخيرة : عشرات الآلاف في "الأقصى" رغم قيود الاحتلال

تاريخ النشر: 05 أبريل 2024 - 11:21 GMT
الجمعة الأخيرة

أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، رغم كافة التشديدات والإجراءات الإسرائيلية غير المسبوقة تجاه المصلين والوافدين على المسجد الأقصى.

 

قيود وإجراءات مشددة

وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 120 ألف مصلً أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي اتخذتها قوات الاحتلال، حيث فرضت قيودا غير مسبوقة تحسبا لكونها الجمعة الأخيرة من الشهر المبارك.

 

 وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشرت في شارع الواد داخل البلدة القديمة وفي شارع نابلس قرب باب العامود، وفي محيط باب الأسباط، ونصبت حواجز حديدية، واعتدت على الشبان تزامنا مع توافدهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، ومنعت مرور المركبات والدراجات النارية من حي واد الجوز، وتأتي هذه الإجراءات تحسبا للجمعة الأخيرة من رمضان.

 

رغم القيود عشرات آلاف المصلين

 

 

 

 

اعقتالات في المسجد الأقصى.. ومنع وصول سيارات إسعاف

 

 

وفي سياق ذي صلة، نقلت الوكالة عن محامي مركز معلومات وادي حلوة في القدس سراج أبو حلوة، قوله "إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الفجر 11 مواطنا من المسجد الأقصى وعند أبوابه"، بالتزامن مع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

 

 

 

وأضافت أن قوات الاحتلال عرقلت عمل الصحفيين عند منطقة باب الأسباط.

 

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس المحتلة، حيث اتخذت إجراءات مشددة للحيلولة دون وصول المصلين للمسجد الأقصى خاصة في الجمعة الأخيرة من رمضان، ومنعت المئات منهم من الوصول إليها لأداء صلاة الجمعة، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.

ومنعت قوات الاحتلال مئات المصلين من دخول المسجد في الجمعة الأخيرة، الأمر الذي لم يمنعهم من أداء الصلاة في الساحات والطرقات المحاذية للمسجد، ومن بينهم مسنين.   
 

المصدر: وكالات