خبر عاجل

الجمعية العامة تتبنى قرار (التعاون الإسلامي) الذي ينبذ الكراهية الدينية

تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2011 - 10:44 GMT
الجمعية العامة تتبنى قرار نبذ الكراهية الدينية
الجمعية العامة تتبنى قرار نبذ الكراهية الدينية

تبنت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة الاثنين 20 ديسمبر 2011 قرارا يقضي بمناهضة التمييز الديني، وعدم التسامح، والكراهية والعنف المبنيين على التفرقة الدينية، وهو ما يعرف بقرار 16/18 الذي صدر بمبادرة من قبل منظمة التعاون الإسلامي، وبعد محادثات مطوّلة مع دول غربية كانت ترفض في السابق قرارا سابقا يدعو لتجريم تشويه الأديان، ظل يقر سنويا حتى عام 2010.

وتبنت الجمعية العامة القرار بالإجماع ما يشكل تأييدا دوليا مطلقا له، وإيذانا بالبدء في إجراءات فعلية وقانونية للحد من الكراهية والتمييز الديني، وما لذلك من آثار سلبية ومظاهر عنف وتفرقة، تجلت فيما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام، والتي تتفشى حاليا في الغرب.

الجدير بالذكر أن تبني الجمعية العامة للقرار 16/18، جاء بعد أيام على انعقاد اجتماع (عملية اسطنبول) في العاصمة الأمريكية واشنطن 12 – 14 ديسمبر الجاري، بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وممثلين عن أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي بحث على مستوى الخبراء الآليات العملية من أجل تطبيق القرار، وإدخاله حيز التنفيذ ضمن سلسلة من التفسيرات القانونية التي تحول دون الإساءة لأتباع الديانات المختلفة والأقليات في المجتمعات، فضلا عن وقف الكراهية والعنف على أساس الدين والذي كانت الصور النمطية في كثير من الأحيان سببا له، حيث يتم استخدامها من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية لتشويه صورة أتباع الديانات، والإساءة إلى رموزهم الدينية