أعلنت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأربعاء، عن فوز الحزب الجمهوري بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ، بعدما حصد 51 مقعداً، مما أفقد الديمقراطيين السيطرة التي كانوا يتمتعون بها في المجلس خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الفوز ليضع الجمهوريين في موقع قوي داخل الكونغرس، خاصة مع توقعات تقدمهم في انتخابات مجلس النواب أيضا.
في التكوين الحالي لمجلس الشيوخ، كان الديمقراطيون يمتلكون 51 مقعدا، مقابل 49 للجمهوريين.
ووفقا للقانون الأمريكي، يمنح هذا التوزيع نائب الرئيس سلطة حسم أي تعادل في التصويت على المبادرات التشريعية، مما أعطى الديمقراطيين ميزة استراتيجية سابقا.
لكن مع تحقيق الجمهوريين للأغلبية، يصبح لهم اليد الطولى في القرارات التشريعية المستقبلية.
انتخابات الكونغرس
في سباق انتخابات مجلس النواب، تظهر التوقعات تقدم الجمهوريين بـ 159 مقعدا من أصل 435، مقابل 103 مقاعد للديمقراطيين.
هذه النتائج المبدئية تشير إلى احتمال أن يتمكن الجمهوريون من السيطرة على المجلسين في الكونغرس، مما يعزز تأثيرهم في السياسة الأمريكية ويزيد من قدرة الحزب على تمرير أجندته دون عقبات كبرى من الديمقراطيين.
انتخابات رئاسية شرسة
جرت في 5 نوفمبر الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي. وتعد هذه الانتخابات حاسمة، ليس فقط لاختيار الرئيس، بل أيضا لتحديد التوجه العام للحكومة الأمريكية، في ظل التنافس الحاد بين السياسات المحافظة والجديدة.
كيف ستؤثر سيطرة الجمهوريين على السياسة الأمريكية؟
يطرح فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ احتمالات متعددة لمستقبل السياسة الأمريكية. إذ من المتوقع أن يشهد المجلس تحركات تشريعية قوية من الجمهوريين، تتعلق بقضايا الهجرة، والسياسة الخارجية، والضرائب.