ركز الجمهوريون على التغيير الذي يأملون فيه بعد أربعة أعوام من رئاسة باراك أوباما من أجل حسم انتخابات الرئاسة الأمريكية وذلك خلال اليوم الثاني من مؤتمرهم الحزبي يوم الأربعاء.
وقال ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ: "السيدات والسادة، إن أمريكا لا يمكنها أن تتحمل أربعة أعوام أخرى من هذا".
وأضاف ماكونيل "لمدة أربعة أعوام، انتظر الأمريكيون هذا الضوء الخافت ليومض في نهاية النفق. وقد جعلهم هذا الرئيس ينحدرون مرة أخرى وأخرى وأخرى. لقد حان وقت المضي قدما. حان الوقت لزعيم سوف يقود .. هذا الزعيم هو ميت رومني".
ويحشد بول ريان المرشح لشغل منصب نائب الرئيس حال فوز رومني بالرئاسة أنصار الحزب في وقت لاحق، بعد يوم من ترشيح رومني رسميا عن الحزب لخوض انتخابات الرئاسة.
وظهرت أيضا وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس لتعود إلى الساحة السياسية بعد غياب طويل في الأعوام الماضية وكذلك أيضا مرشح الرئاسة الأسبق جون ماكين.
ويأمل الحزب الجمهوري في استعادة السيطرة على البيت الأبيض في انتخابات تشرين ثان/نوفمبر، المقبل غير أنه يواجه معركة انتخابية قاسية ضد أوباما مع احتدام المنافسة بين المرشحين في استطلاعات الرأي.