أكدت القوات العسكرية الإسرائيلية أمس السبت أن حزب الله نفذ هجوما صاروخيا استهدف قاعدة مراقبة جوية إسرائيلية في منطقة جبل الجرمق "ميرون"، حيث أدى هذا الهجوم إلى حدوث أضرار في الموقع المستهدف.
وأوضح جيش الإحتلال، أنه رغم الأضرار التي لحقت بالقاعدة، إلا أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي لم يتأثر، وأن العملية العادية للنظام لا تزال مستمرة بشكل طبيعي.
وأشارت القوات الإسرائيلية إلى أنها قد باشرت التحقيق في الحادث لفهم سبب وكيفية وقوع هذا الهجوم، بهدف تحديد الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للحد من حدوث حوادث مماثلة في المستقبل وتعزيز الأمان الوطني.
وقالت إنها هاجمت الليلة الماضية ما سمتها سلسلة من الأهداف التابعة لحزب الله في لبنان، موضحة أنهتم قصف مجمع عسكري ومنصة لإطلاق الصواريخ وبنى تحتية في مروحين وعيتا الشعب جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد اعلن يوم السبت الماضي، أن مقاتليه شنوا هجوما على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في شمال إسرائيل، باستخدام حوالي 62 صاروخا.
وقال حزب الله في بيان: "إن العملية تأتي في سياق رد الفعل الأولي على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، وكوادر من الحركة، في الضاحية الجنوبية ببيروت".
وأكد الحزب، أن قاعدة ميرون تمثل مركزا حيويا للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي في شمال "إسرائيل"، وأنه لا يوجد بديل رئيسي لها.
يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كان قد كشف، في خطاب ألقاه مساء الجمعة الماضي، عن نجاح المقاومة الإسلامية التابعة للحزب في تنفيذ أكثر من 670 عملية خلال ثلاثة أشهر مضت، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود
