أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن حركة حماس تعيد تسليح نفسها باستخدام مخلفات الذخيرة الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل حرب مستمرة على القطاع دخلت شهرها التاسع.
وتشن "إسرائيل"، بدعم أمريكي، عدوانا على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 124 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
وأشارت إذاعة الاحتلال إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرك أن حماس تعيد إنشاء ورش لإنتاج الأسلحة، ونقلت عن مسؤولين أمنيين مطلعين على التفاصيل -لم تسمهم- أن الحصول على متفجرات في غزة لا يمثل صعوبة اليوم، حيث تتوافر بكميات كبيرة.
وأضافت الإذاعة أن حماس تحاول استخدام مخلفات قنابل سلاح الجو الإسرائيلي، التي لم تنفجر بعد إطلاقها، كمصدر للمواد المتفجرة لتصنيع أسلحة جديدة.
ويقدر كبار مسؤولي جيش الاحتلال، الذين يتعاملون مع هذه القضية، أنه من بين حوالي 50 ألف قنبلة ألقاها سلاح الجو على غزة منذ بداية الحرب، لم ينفجر منها سوى نحو 5%، مما يعني أن حوالي ألفين إلى 3 آلاف قنبلة سقطت دون أن تنفجر، وهي قابلة للاستخدام من قبل حماس كمواد خام.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن تقييم الجيش يشير إلى أنه إذا حدثت تهدئة طويلة الأمد في القتال كجزء من صفقة الرهائن، فستكون حماس قادرة على إعادة تفعيل نظام إنتاجها للأسلحة بشكل ملحوظ.
