اعلن المتحدث الاميركي الكولونيل براين هيلفرتي اليوم السبت ان الجيش الاميركي في افغانستان شن هجوم "عاصفة الجبل" ضد حركة طالبان الاصولية واعضاء في تنظيم القاعدة على طول الحدود مع باكستان. وقال الكولونيل هيلفرتي في مؤتمر صحافي ان "عملية عاصفة الجبل بدأت".
واضاف ان "عاصفة الجبل عملية جديدة في اطار سلسلة من العمليات في جنوب افغانستان وجنوب شرقها وشرقها هدفها ضرب المنظمات الارهابية وبناها التحتية".
وكانت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اعلنت الجمعة ان الجيش الاميركي ينوي شن هجوم في افغانستان في الربيع باسم "عاصفة الجبل"، موضحا انه عزز عمليات المراقبة على طول الحدود بين باكستان وافغانستان مستخدما طائرات الاستطلاع.
واضافت ان طائرات متطورة قادرة على رصد تحركات الاليات والتقاط الاشارات الكهربائية، وطائرات بلا طيار متمركزة على طول الحدود. وتابعت ان طائرات مقاتلة على اهبة الاستعداد ايضا للتدخل. واكد مسؤولو الجيش الاميركي انهم ينوون تنسيق الانشطة في الجانب الافغاني من الحدود مع عمليات تجري في الجانب الباكستاني. وقال هيلفرتي ان العملية هدفها "تعزيز الامن في افغانستان والمساعدة على اعادة اعمار البلاد"، بدون ان يذكر اي معلومات عن عدد الجنود المشاركين او مواقعهم او اهدافهم.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت العملية تهدف خصوصا الى اعتقال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، قال المتحدث الاميركي ان "الامر لا يتعلق بشخص واحد فقط". واضاف "نشعر بالثقة. يجب احالة قادة القاعدة وطالبان الى القضاء وهذا سيتم". وتابع ان عملية "عاصفة الجبل" تلي عملية انتهت منذ ايام "بنجاح". واوضح ان "1731 دورية و143 غارة وعملية بحث جرت خلال شهرين. وقد قتل 22 مقاتلا من الاعداء وعثر على مخابىء عديدة للاسلحة كان فيها 3648 قذيفة و3202 قذيفة هاون (...) وعشرات الآلاف من ذخائر الاسلحة الخفيفة".
