الجيش الحر يعتقل عشرات من أنصار الأسد بحلب وادلب

تاريخ النشر: 27 يوليو 2012 - 06:17 GMT
مقاتلون من الجيش السوري الحر يعرضون اسلحة غنموها من قوات الاسد في حلب
مقاتلون من الجيش السوري الحر يعرضون اسلحة غنموها من قوات الاسد في حلب

قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الجمعة إن المعارضين المسلحين اعتقلوا العشرات من الضباط والجنود ورجال الميليشيا الموالين للحكومة هذا الاسبوع في محافظة ادلب ومدينة حلب التي يتوقع أن تشهد معركة كبيرة.

وأظهر فيديو نشر على موقع يوتيوب الالكتروني معارضين مسلحين ببنادق كلاشنيكوف ينتمون لما تدعى بكتيبة التوحيد يحرسون المعتقلين الذين تجمعوا في أربع مجموعات في فناء مدرسة. وظهر صوت يقول إنهم اعتقلوا في حلب.

وبدت على وجوه بعض المعتقلين كدمات وتورم حول الأعين وارتجفت أصواتهم عندما تحدثوا.

وقال أحدهم إنه عقيد وقال آخر إنه رائد في حين عرف العديد منهم أنفسهم بأنهم من الشبيحة وهو مصطلع تطلقه المعارضة على أفراد الميليشيا الموالية للرئيس بشار الأسد وتقاتل إلى جانب قواته.

وفي نهاية الفيديو قال أحد المعارضين إن الجيش السوري الحر سيقضي على كل الشبيحة.

وقال معارض من الجيش السوري الحر لرويترز إن المعتقلين في أمان ونقلوا إلى موقع لم يتم الكشف عنه في ريف حلب معقل المعارضة المسلحة.

وقال "بعضهم اعتقلوا في مركز شرطة الشعار واستسلم آخرون."

وأضاف "ما زالوا أحياء وسيبقون معنا إلى أن يسقط النظام وسيقدمون للمحاكمة .. وسيلقى كل منهم جزاءه."

وفي محافظة ادلب اشتبك المعارضون المسلحون مع قوات الأمن الحكومية لما لا يقل عن ثماني ساعات اعتقل بعدها المسلحون 50 جنديا واستولوا على مبنى أمني رئيسي في بلدة معرة النعمان.

وأظهر فيديو نشر على يوتيوب عشرات المعارضين المسلحين بالبنادق داخل مبنى تاريخي كان يستخدم قاعدة أمنية بعدما سيطروا عليه من قوات الأسد. وكانت جثة أحد الجنود ملقاة على الأرض وسمع صوت يقول في الفيديو إنه رفض الانشقاق.

وكتب على أحد الجدران "رجال الموت" وكانت النوافذ مسدودة بأكياس من الرمل.

ودمرت مبان قريبة وكان الطريق مغطى بالركام في مؤشر على وقوع معركة شرسة بالمنطقة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن