أعلنت الإذاعة السودانية الرسمية امس الجمعة أن الجيش السوداني أعلن استعادته بلدة كان المتمردون يسيطرون عليها في ولاية دارفور بغرب
السودان وايضا سبعة معسكرات اخرى للمتمردين في المنطقة.
ونقلت الاذاعة عن بيان للجيش السوداني صدر يوم الخميس قوله ان القوات الحكومية طردت المتمردين من بلدة التينه الممتدة على جانبي الحدود السودانية
والتشادية.
وتصاعد القتال بين القوات الحكومية والمتمردين الذين يتهمون الخرطوم بتهميش تلك المنطقة القاحلة في الشهر الماضي مما اجبر الاف اللاجئين على الهروب عبر الحدود.
وناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة تقديم اموال للمساعدة في نقل 135 الف لاجيء الى مناطق اكثر امنا داخل تشاد.
وقال كريس يانوسفكي المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة "اننا نسابق الزمن كي ننقل اللاجئين من منطقة الحدود المضطربة الى مواقع اكثر امنا داخل تشاد."
ويقول المتمردون ان الطائرات الحربية السودانية تقصف ما بين 15 و25 قرية يوميا. وشاهد مراسلون لرويترز يوم الاثنين طائرة تابعة للقوات الحكومية السودانية وهي تقصف منزلا في الشطر السوداني من بلدة التينه.
وقال الجيش السوداني في بيانه ان القوات السودانية "قامت باستعادة وتأمين" سبعة معسكرات للمتمردين في شمال دارفور من بينها معسكرا ابو جمرة وكورني. وذكر الجيش ان معسكر كورني هو اكبر قاعدة للمتمردين.
ولم يذكر البيان متى استعادت القوات السودانية التينه والقواعد.
وبدأ المتمردون انتفاضتهم في دارفور بغرب السودان في فبراير شباط وزادت حدة القتال بعد انهيار محادثات السلام بين الحكومة واحدة جماعات المتمردين وهي حركة تحرير السودان في ديسمبر كانون الاول.
وقال مركز هنري دونانت وهو جماعة للسلام تتخذ من جنيف مقرا لها اليوم الجمعة ان ثلاث جماعات للمتمردين في غرب السودان وافقت على اجراء محادثات في جنيف الشهر المقبل واعربت عن املها في مشاركة الحكومة في المحادثات ايضا—(البوابة)-(مصادر متعددة)
