أعلن الجيش الصومالي، اليوم السبت، عن مقتل 30 عنصرا من حركة "الشباب"، بينهم 3 قيادات، خلال معارك استعادته السيطرة على قرية "حوادلي" بولاية شبيلي الوسطى، والتي تبعد 30 كيلومترا عن العاصمة مقديشو.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، نقلا عن بيان للجيش، بأن "قرية "حوادلي" كانت نقطة عبور مهمة بالنسبة للخلايا الإرهابية، حيث تفصل محافظتي شبيلي السفلى والوسطى".
يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، قُتل 20 مسلحا من حركة "الشباب"، و3 عسكريين صوماليين، بعد صد قوات الأمن هجوما للحركة وسط الصومال.
وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية، في بيان، يوم الأربعاء الماضي، إنه "قتلت القوة الوطنية الصومالية 20 مسلحا من حركة الشباب في منطقة ياسومان بإقليم هيران بعد صد هجومها صباح اليوم".
وأضافت أنه "استشهد خلال عمليات جيشنا الباسل 3 جنود وهربت مجموعات الخوارج التي هاجمت المنطقة".
وفي يوم السبت الماضي، أفادت وكالة الأنباء الصومالية، بمقتل نحو 14 عنصرا من "حركة الشباب" المسلحة، بينهم قيادي بارز، خلال عملية شنها الجيش الصومالي في محافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
وفي الـ20 من الشهر الماضي، استعاد الجيش الصومالي سيطرته على قرية "بوكو" الاستراتيجية بوسط البلاد من قبضة حركة "الشباب" المتشددة والتي تُعد أكبر قاعدة للحركة وذلك بعد استيلائها عليها لمدة 13 عاما.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة ، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
