قال إعلام الجيش الحربي الليبي، أن كيلومترات قليلة تفصل "الجيش الوطني الليبي" عن قلب العاصمة طرابلس.
وشن طيران "الجيش" العشرات من الغارات ليلا ونهارا على مدى يومين ما قد يؤشر إلى التحضير لعمليات تقدم بري داخل العاصمة.
وفي هذه الأثناء، علّقت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش قائلة: "القليل من الكيلومترات تفصلنا عن قلب العاصمة... جاهزون لتلقي الأوامر الـعسكرية من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بتحرير ما تبقى من الـعاصمة طرابلس"
فيما سجلت أمس واليوم غارات كثيفة من سلاح الجو التابع لـ"الجيش الوطني الليبي" على مواقع قوات حكومة الوفاق، قال إعلام الجيش الحربي، إن كيلو مترات قليلة تفصل "الجيش" عن قلب العاصمة.
وأعلن قائد غرفة عمليات سلاح الجو التابع لـ"الجيش الوطني الليبي" اللواء محمد منفور، أن مقاتلات الجيش استهدفت فجر اليوم طائرة تركية مسيرة أثناء هبوطها في مطار معيتيقة بطرابلس.
ونقلت صحيفة "المرصد" عن المنفور أن الطائرة المسيرة كانت تحاول استهداف قوات "الجيش الوطني" جنوب طرابلس، وأنها أصيبت تماما واشتعلت النيران بها بعد هبوطها قرب مكان مخصص للطائرات الحربية في قاعدة معيتيقة.
وأضاف: يوجد زهاء 30 خبيرا عسكريا تركيا يعملون لصالح المليشيات والطائرة التركية بدون طيار التي تم تدميرها، هي واحدة من أصل ثلاث طائرات من نفس النوع والتقييم النهائي للضربة أكد أنها ناجحة بنسبة 100% ولم تسفر عن أي ضرر جانبي.
وشدد المنفور على أن سلاح الجو لم ولن يستهدف مدرج المطار المدني أو الطائرات المدنية، وتابع: "لكن الطائرات المعادية ستكون هدفا لسلاح الجو ولن نتوانى عن تحييد أي هدف عسكري كما أن ما نشره إعلام الإخوان عن أن هدفنا كان تعطيل قوافل إغاثة غات، هو مجرد تهريج للتغطية على الضربة الموجعة.
وتشهد أطراف العاصمة الليبية الجنوبية منذ 4 أبريل الماضي اشتباكات عنيفة بين قوات مهاجمة تابعة لـ"الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الوطني، يستخدم الطرفان فيها الطائرات بغارات متبادلة منذ أكثر من شهرين.