الحراك الجنوبي يطالب بمحاكمة صالح ومصادرة أمواله

أعتبر الأمين العام للحراك الجنوبي عبدالله حسن الناخبي ان وجود الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح في داخل اليمن يشكل خطرا كبيرا على أمن البلاد وأمن دول الجوار لأنه لجأ إلى إحياء الخلايا" الإرهابية" من أجل الانتقام من كل من تعاون مع اليمن وساعده.

وأتهم الناخبي في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط " الصادرة في لندن اليوم السبت صالح بالنكث بـ"الحصانة" التي منحت له بموجب المبادرة الخليجية والصادر بشانها قرار من مجلس الامن الدولي والتي تضمنت تنحي صالح وتولي نائبه عبد ربه منصور هادي للمنصب والذي تم انتخابه في شباط (فبراير) الماضي.

كما اتهم الناخبي صالح ونجله بالتمرد على قرارات هادي بتطبيق المبادرة واعادة هيكلة الجيش والتحريض على عدم تنفيذها، مطالبا بسحب الحصانة منه ومحاكمته ومصادرة امواله واموال اقربائه.

وتابع: "صالح عاد إلى تولي رئاسة حزبه المؤتمر الشعبي العام، أي ممارسة العمل السياسي وإلى استخدام أوراقه المحروقة والمتمثلة في ورقة الإرهاب، حيث اتضح لليمنيين والعالم أجمع أنه وراء الأعمال الإرهابية في اليمن ووراء تسليم محافظة أبين لجماعة (أنصار الشريعة) المرتبط بـ(القاعدة)".

وأضاف الناخبي "الأخطر الذي ظهر لدينا هذه الأيام من قبل المخلوع ونجله هو مسلسل محاولات الاغتيالات للقيادات الوطنية في الساحة اليمنية الذين وقعوا على المبادرة الخليجية".

واستطرد الناخبي إن الهدف هو وضع العراقيل أمام حكومة الوفاق الوطني وخلق الفوضى في اليمن ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار عبر الحوثيين من خلال دعمه العسكري لهم بالدبابات وراجمات الصواريخ وكميات كبيرة من الأسلحة التي تنقل على قاطرات تستخدم فيها لوحات معدنية بأرقام خليجية.

يشار إلى أن القاعدة قد استغلت حالة الانفلات الامني التي شهدها اليمن العام الماضي وتسللت الى البلاد وتخوض قتالا مع قوات الامن اليمنية.