الحرس الثوري الإيراني: ملتزمون باتفاقية دفاع مشترك مع سورية

تاريخ النشر: 16 يناير 2012 - 07:19 GMT
إستعراض عسكري لجنود إيرانيين
إستعراض عسكري لجنود إيرانيين

أكد الحرس الثوري الإيراني أنه لم يتدخل حتى الآن في شؤون سورية الداخلية، في إشارة إلى تقارير أميركية تحدثت عن تورط "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري بقيادة الجنرال قاسم سليماني بتزويد سورية بأسلحة للمساعدة على قمع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال مصدر في الحرس الثوري، طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات نشرتها قناة "العربية" على موقعها الإلكتروني إن إيران تعتبر ما يجري في سورية شأناً داخلياً لكنها ملتزمة في الوقت نفسه باتفاقية دفاعية معها وأنها لن تترك سورية لوحدها في حال تعرضها لاعتداء خارجي.

وأضاف: "نحن نرى حتى الساعة أن الوضع في سورية جيد"، مشيرا إلى اتصالات سورية إيرانية لتقييم الأوضاع هناك. وقال: "على الأقل فإن إخواننا في سورية يقولون إن الأمور جيدة وهم يتوقعون الحسم في غضون شهرين".

وتابع المصدر الذي وصف نفسه بالمخول عبر مكاتبات تمت بواسطة الإنترنت: "كل التقارير تؤكد أن الأوضاع في سورية مستقرة، ولا داعي للقلق، لكن ما نخشاه فقط هو حصول انشقاق في الجيش وهذا لم يحصل حتى الآن".

وكان وزير الدفاع السوري السابق حسن تركماني وقع مع نظيره الإيراني السابق العميد مصطفى محمد نجار في طهران منتصف حزيران (يونيو) 2006 اتفاق تعاون عسكري بين البلدين حسب بيان صدر عن وزارة الدفاع الإيرانية ، وجاء في البيان أن الاتفاق يشدد على "تعزيز التعاون المتبادل وكذلك ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".

كما وقـع وزير الدفاع السوري و نظيره الإيراني في كانون الأول (ديسمبر) 2009 في دمشق مذكرة تفاهم في مجال الدفاع المشترك و الشؤون العسكرية.

وأعلن التلفزيون الإيراني في تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم أنه تم تفعيل هذه المذكرة ثلاث مرات إذ تشير إحدى بنودها إلى أن "أي هجوم على سورية هو بمثابة هجوم على إيران وستصل صواريخنا إلى إسرائيل".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن