في محاولة لالصاق المظاهرات والاحتجاجات التي تشعل ايران في عناصر وجهات خارجية، يستعد الحرس الثوري الايراني لعملية عسكرية في الشمال العراقي بعد سلسلة من عمليات القصف مستهدفا ما ادعاه بانهم المحرضين على الاحتجاجات التي اندلعت اثر مقتل الشابة الايرانية مهسا اميني
ووفق مصادر متعددة منها صحيفة الشرق الاوسط اللندنية فان «الحرس الثوري» الإيراني حشد قوات عسكرية على حدود كردستان العراق، ويتأهب للقيام بعمليات برية تستهدف مواقع الأحزاب الكردية المعارضة حيث وجهت اليها اتهامات بالتحريض على الاحتجاجات التي راح ضحيتها حتى الان العشرات بالاضافة الى عدد كبير من الجرحى والمعتقلين
واشارت التقارير الى ان طائرات حربية ايرانية نقلت معدات واسلحة وجنود الى المناطق المحاذية للاراضي العراقية
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد اعلن في اتصال هاتفي مع أسرة أحد قتلى قوات الباسيج في طهران، إن حكومته «ستثأر» من «مهندسي المؤامرة» في اشارة الى المعارضة الايرانية المتهمه بدعم المعارضة والاحتجاجات