الحوثيون مولو حربهم بعائدات النفط الايراني

تاريخ النشر: 19 يناير 2019 - 06:00 GMT
كان الخبراء ذكروا في تقرير سابق أنهم يحققون في هبات من الوقود بقيمة ثلاثين مليون دولار
كان الخبراء ذكروا في تقرير سابق أنهم يحققون في هبات من الوقود بقيمة ثلاثين مليون دولار

أفاد تقرير للجنة خبراء في الأمم المتحدة أن وقودا تم تحميله في مرافئ إيران در عائدات سمحت للحوثيين بتمويل جهود الحرب ضد الحكومة المدعومة من السعودية في اليمن.

وتضمن تقرير لجنة الخبراء الأخير للعام 2018 أنها "كشفت عددا قليلا من الشركات داخل اليمن وخارجه تعمل كواجهة" لهذه العمليات مستخدمة وثائق مزورة تؤكد أن كميات الوقود هي تبرعات.

وتابعت اللجنة في تقريرها الذي يقع في 85 صفحة وأرسل إلى مجلس الأمن الدولي، أن الوقود كان "لحساب شخص مدرج على اللائحة"، في إشارة إلى قائمة الأمم المتحدة للعقوبات، مشيرة إلى أن "عائدات بيع هذا الوقود استخدمت لتمويل جهد الحرب للحوثيين".

وستثير نتائج التقرير على الأرجح تساؤلات جديدة عن دعم إيران للحوثيين في الحرب التي دفعت اليمن إلى حافة كارثة إنسانية.

وأفاد التقرير أن "الوقود يتم تحميله في مرافئ جمهورية إيران الإسلامية بموجب وثائق مزورة" لتجنب عمليات تفتيش الحمولة التي تقوم بها الأمم المتحدة. وأشار الخبراء في تقريرهم بعد زيارتهم إلى السعودية لفحص بقايا أسلحة، إلى احتمال وجود علاقة لإيران بالصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية.

وكان الخبراء ذكروا في تقرير سابق أنهم يحققون في هبات من الوقود بقيمة ثلاثين مليون دولار، تقدمها إيران شهريا إلى الحوثيين.

ونفت طهران باستمرار تقديمها أي دعم عسكري للحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء، ما دفع تحالف عسكري تقوده السعودية إلى التدخل لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.