الخدمة السرية الأميركي ينفي "تراخيه" بحماية ترامب

تاريخ النشر: 16 يوليو 2024 - 06:02 GMT
ترامب

نفت مصادر مطلعة من جهاز الخدمة السرية الأميركي، أخبارًا جرى تداولها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن الجهاز أوْلى اهتمامًا أكبر بالسيدة الأولى جيل ترامب على حساب حماية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرّض لها.

وذكرت سوزان كرابتري من موقع RealClearPolitics على وسائل التواصل الاجتماعي، أن مصادر لم تسمها أخبرتها أن بعض الأصول والموارد تم تحويلها بعيدًا عن ترامب لحماية السيدة الأولى، التي كانت تقوم أيضًا بحملتها في ولاية بنسلفانيا يوم السبت، وفقا لـ"نيوزويك" الأميركية.

وأكدت كرابتري ما حدث على لسان مصادرها، موضحة أنه "تم تحويل موارد جهاز الخدمة السرية لحماية جيل بايدن، وبعيدًا عن حدث ترامب، لأنهم اتبعوا بروتوكول الوكالة المطبق على ترامب كرئيس سابق، وفقًا لمصدرين من داخل مجتمع الخدمة السرية"، الأمر الذي نفاه جهاز "الخدمة السرية" الأميركي.

وقالت كرابتري أن العديد من العملاء الإضافيين من ضباط ميدانيين مختلفين تواجدوا لتوفير الأمن لأن الحراس الأصليين لترامب كانوا مرهقين (وبعضهم يعمل 7 أيام متتالية)، واثنين منهم فقط من القناصين المضادين. من اتخذ القرار لتحويل الموارد إلى حدث جيل بايدن الانتخابي؟".

وتعرض الرئيس الأميركي السابق ترامب إلى محاولة اغتيال صادمة هزت الأمة الأميركية، ودفعت بطرح الكثير من التساؤلات حول مستوى الحماية الذي يحظى به.
 

 

المصدر: العربية + وكالات