قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ان المصالحة بين النائب وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان قد تمت في قصر بعبدا
وعقد اجتماع "المصارحة والمصالحة" بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري
وكانت أبزر التطورات الجديدة في مسار الأزمة اللبنانية، لاحت بعدما أعلن الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط في رسالة نصية، نقلتها وكالة "رويترز" أنه سيحضر اليوم الجمعة، اجتماع مصالحة مع السياسي الدرزي طلال أرسلان تحضره القيادة السياسية العليا".
وكان الخلاف بين حزبي جنبلاط وأرسلان قد شل حركة الحكومة منذ واقعة إطلاق نار في نهاية يونيو/حزيران الماضي، ومن شأن المصالحة بينهما أن تمهد لاجتماع لمجلس الوزراء وإن كان لم يتحدد له موعد بعد.
بعد تداعيات الأزمة وتوقف الاجتماعات الحكومية دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة، بعد بيان السفارة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي، الذي قال إنه يجب التعامل مع واقعة إطلاق نار في لبنان بطريقة تحقق العدالة "دون إثارة التوترات ذات الدوافع السياسية".
وكان اثنان من مرافقي وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين صالح الغريب لقيا حتفهما في واقعة إطلاق النار يوم 30 يونيو/حزيران، والتي أثارت صراعا سياسيا بين الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وخصومه المسيحيين والدروز المتحالفين مع "حزب الله" الشيعي القوي، فيما رجحت بعض المصادر اللبنانية عبر تقارير صحفية أنه المقصود بالاستهداف كان الوزير جبران باسل وليس صالح الغريب.