قال الرئيس الايراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، إن بلاده أسقطت المشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكدا أن انتشار الإرهاب وتوسع حلف الناتو يقوضان الأمن في المنطقة الآسيوية.
وأضاف، في مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا)، ان ايران تواجه السياسات المفروضة من قبل الدول الاستكبارية، مشيرا إلى مخالفة بلاده لسياسة الامساك بالقدرة والقطبية.
وبين الرئيس الإيراني: "إن الإرهاب الاقتصادي هو التهديد الشامل الذي يتطلب تعاونا مستمرا لمكافحته".
وأشار إلى ان ايران تلتزم بالتعامل بنظام متوازن وسياسة حسن الجوار .
وأوضح الرئيس الايراني: ان مسار التحول في النظام الدولي قد بلغ مرحلة خاصة. وان نهج التسلط في عملية اعادة توزيع القوى(في العالم) بات منبوذا وبدأ يظهر ويسمع اكثر من قبل صوت ودور الدول المستقلة. هذا التحول بحاجة الى توجيه وقيادة حتى لايكون مصيره كمصير الانظمة الدولية السابقة. وان العنصر الأساسي لضمان نجاح هذا المسار هو التعاون والتنسيق بين الدول المستقلة.
وتابع قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بامتلاكها حضارة عريقة وثقافة غنية أرست سياستها الخارجية على اساس التعاليم الإلهية - الإنسانية التي تشمل العدالة، التعقل، الاخلاق، الحرية، الاستقلال والتي تعني في مجموعها ضمان الرخاء والكرامة للشعوب ويمكن مشاهدة امثلة على ذلك مثل المكافحة الناجحة للارهاب والتطرف وتقديم الدعم المستمر للمشردين والمهاجرين الأفغان والدفاع عن الشعوب المظلومة من فلسطين الى اليمن وكذلك الدفاع عن السيادة الوطنية للبلدان ومنها في العراق وسوريا ومواجهة الاحادية والتسلط (في العالم) بجميع اشكاله ومساعدة دول الجوار في أيام الشدة.
