واضاف في مقابلة مع صحيفة الفاينانشيل البريطانية ان اثيوبيا تعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لمعرفة المقاتلين الاسلاميين الذين قتلوا في الصومال المجاور في الاشتباكات التي وقعت في الاونة الاخيرة.
واردف قائلا للصحيفة "ليس لدينا معلومات محددة بشأن عدد من الاهداف الرئيسية بالقاعدة، هناك تقارير تقول ان واحدا او اثنين منهما ماتوا ولكن لا يوجد تأكيد".
ونقلت الصحيفة عن ملس قوله انه تم العثور على اوراق عليها دم تابعة لادن حاشي فارح ايرو وهو زعيم لميليشيا اسلامية ولكن تقارير تحدثت عن رؤيته تشير الى احتمال ان يكون قد نجا.
وقال انه بالاضافة الى ذلك فان الزعيم الاسلامي المتشدد شيخ حسن ضاهر عويس وشيخ حسن تركي "على قيد الحياة ويدخلان ويخرجان من كينيا على الحدود".
وشنت القوات الاثيوبية وقوات الحكومة الصومالية المؤقتة هجوما في اواخر ديسمبر/كانون الاول ألحق هزيمة منكرة بالاسلاميين الصوماليين الذين كانوا يسيطرون على معظم جنوب الصومال منذ يونيو/حزيران.
وفي 24 يناير كانون الثاني قال مسؤولون أميركيون ان الولايات المتحدة شنت هجوما جويا ثانيا في الصومال.
وقبل اسبوعين قتلت طائرة من طراز ايه سي-130 من وصفتهم واشنطن بثمانية مقاتلين مرتبطين بالقاعدة كانوا يختبئون بين فلول الاسلاميين الذين دفعتهم القوات الاثيوبية والصومالية الحكومية الى جنوب الصومال