يصل الرئيس الاسراني اليوم الى السعودية وتوقعات ان تشمل المباحثات ملفات العراق ولبنان اضافة الى التسلح النووي .
وستحظى هذه الزيارة باهتمام كبير نظرا إلى العلاقة الوثيقة التي تتمتع بها الرياض مع واشنطن، حيث تعتبر الأخيرة السعودية أحد الحلفاء المقربين لديها في المنطقة، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه واشنطن بقيادة المساعي الدبلوماسية الهادفة لكبح نفوذ إيران المتزايد في لبنان والعراق.
الملف النووي
ورغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى على إيران بسبب برنامجها النووي الذي يقولون انه يهدف لإنتاج قنبلة نووية، تحمل وسائل إعلام سعودية ميليشيات شيعية مدعومة من إيران المسؤولية عن عمليات قتل طائفية في العراق.
وقد قبلت السعودية وإيران وسوريا دعوة بغداد لحضور مؤتمر إقليمي بشأن سبل تهدئة التوترات في العراق يعقد في مارس/آذار الجاري.
وبالإضافة إلى الملف العراقي، تشارك السعودية إسرائيل والولايات المتحدة القلق من أن إيران تسعى إلى تصنيع أسلحة نووية تحت ستار برنامجها النووي لتوليد الطاقة، بينما تنفي طهران هذه الاتهامات. وتشعر السعودية، وهي معقل سني، وحكومات عربية متحالفة مع الولايات المتحدة بالقلق لتزايد نفوذ إيران في العراق ولبنان بدعمها لجماعة حزب الله في صراعه مع الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وتأتي الزيارة أيضا بعيد عدد من الاجتماعات التي عقدها مسئولون سعوديون وإيرانيون مرات عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية للوساطة بين قوى المعارضة اللبنانية التي يقودها حزب الله المدعوم من طهران ودمشق وبين حكومة السنيورة المدعومة من الرياض وواشنطن وباريس.
وأشار معلقون سعوديون إلى أن المسؤولين السوريين لم يزوروا السعودية منذ أشهر وقالوا إن الرياض ربما تريد تحسن العلاقات مع دمشق لإبعاد سوريا عن إيران.
.
ويقود الدبلوماسي السعودي المخضرم، الأمير بندر بن سلطان، الجهود الدبلوماسية السعودية للحد من النفوذ الإقليمي المتعاظم لإيران.
ويقول دبلوماسيون غربيون في الرياض إن الأمير بندر مقرب من الإدارة الأمريكية لكنه قد يكون في بعض الأحيان طرفا مستقلا لا يعبر بالضرورة عن رأي الملك.
وقال المحلل العراقي مصطفى العاني الذي زار الرياض في الآونة الأخيرة واجتمع مع مسئولين سعوديين إن طهران على دراية بذلك وتشعر أنه يتعين عليها استمالة القادة السعوديين بدءا بالملك عبد الله نفسه.
وزار أحمدي نجاد السعودية من قبل لأداء مناسك الحج لكن هذه ستكون أول زيارة رسمية له.
ويضيف العاني أن "القيادة الإيرانية تعتقد أنها ستواجه أزمة كبيرة إن آجلا أم عاجلا بسبب البرنامج النووي وسعي الولايات المتحدة لإخراجها من العراق لذا فهم يريدون بشكل أساسي أن يحيدوا معارضة الخليج على اقل تقدير."
ويعتقد العاني أن "الزيارة هي مبادرة إيرانية" وأنها "لم تكن دعوة" من قبل السعوديين، وأن "المشكلة تكمن في أحمدي نجاد نفسه، فهو لا يتمتع بثقة القيادة السعودية."
من المتوقع وصول الرئيس الايراني السبت الى السعودية في ظل توقعات ان تشمل المابحثات الملف اللباني والعراقي اضافة الى الملف النووي
وستحظى هذه الزيارة باهتمام كبير نظرا إلى العلاقة الوثيقة التي تتمتع بها الرياض مع واشنطن، حيث تعتبر الأخيرة السعودية أحد الحلفاء المقربين لديها في المنطقة، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه واشنطن بقيادة المساعي الدبلوماسية الهادفة لكبح نفوذ إيران المتزايد في لبنان والعراق.
الملف النووي
ورغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى على إيران بسبب برنامجها النووي الذي يقولون انه يهدف لإنتاج قنبلة نووية، تحمل وسائل إعلام سعودية ميليشيات شيعية مدعومة من إيران المسؤولية عن عمليات قتل طائفية في العراق.
وقد قبلت السعودية وإيران وسوريا دعوة بغداد لحضور مؤتمر إقليمي بشأن سبل تهدئة التوترات في العراق يعقد في مارس/آذار الجاري.
وبالإضافة إلى الملف العراقي، تشارك السعودية إسرائيل والولايات المتحدة القلق من أن إيران تسعى إلى تصنيع أسلحة نووية تحت ستار برنامجها النووي لتوليد الطاقة، بينما تنفي طهران هذه الاتهامات. وتشعر السعودية، وهي معقل سني، وحكومات عربية متحالفة مع الولايات المتحدة بالقلق لتزايد نفوذ إيران في العراق ولبنان بدعمها لجماعة حزب الله في صراعه مع الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وتأتي الزيارة أيضا بعيد عدد من الاجتماعات التي عقدها مسئولون سعوديون وإيرانيون مرات عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية للوساطة بين قوى المعارضة اللبنانية التي يقودها حزب الله المدعوم من طهران ودمشق وبين حكومة السنيورة المدعومة من الرياض وواشنطن وباريس.
وأشار معلقون سعوديون إلى أن المسؤولين السوريين لم يزوروا السعودية منذ أشهر وقالوا إن الرياض ربما تريد تحسن العلاقات مع دمشق لإبعاد سوريا عن إيران.
.
ويقود الدبلوماسي السعودي المخضرم، الأمير بندر بن سلطان، الجهود الدبلوماسية السعودية للحد من النفوذ الإقليمي المتعاظم لإيران.
ويقول دبلوماسيون غربيون في الرياض إن الأمير بندر مقرب من الإدارة الأمريكية لكنه قد يكون في بعض الأحيان طرفا مستقلا لا يعبر بالضرورة عن رأي الملك.
وقال المحلل العراقي مصطفى العاني الذي زار الرياض في الآونة الأخيرة واجتمع مع مسئولين سعوديين إن طهران على دراية بذلك وتشعر أنه يتعين عليها استمالة القادة السعوديين بدءا بالملك عبد الله نفسه.
وزار أحمدي نجاد السعودية من قبل لأداء مناسك الحج لكن هذه ستكون أول زيارة رسمية له.
ويضيف العاني أن "القيادة الإيرانية تعتقد أنها ستواجه أزمة كبيرة إن آجلا أم عاجلا بسبب البرنامج النووي وسعي الولايات المتحدة لإخراجها من العراق لذا فهم يريدون بشكل أساسي أن يحيدوا معارضة الخليج على اقل تقدير."
ويعتقد العاني أن "الزيارة هي مبادرة إيرانية" وأنها "لم تكن دعوة" من قبل السعوديين، وأن "المشكلة تكمن في أحمدي نجاد نفسه، فهو لا يتمتع بثقة القيادة السعودية."