وقال بن علي في خطاب القاه في ختام أعمال الدورة السادسة لاعمال اللجنة المركزية لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم "ادعو الى تكثيف اللقاءات بشبابنا.. والحوار معهم في كل القضايا والى تدريبهم على احترام الرأي المخالف ومقارعة الحجة بالحجة".
واضاف بن علي "ان شبابنا هو رمز حيوية شعبنا وصورة ناصعة لوعيه وتفتحه واعتداله وهو درعنا الواقي ضد كل مظاهر التزمت والتطرف ونزعات الاغتراب".
وتأتي هذه الدعوة في وقت أصبحت فيه اغلب التنظيمات الاسلامية المتشددة تلجأ لاستقطاب عديد الشبان الذين يعانون من مشاكل الى صفوفهم وتجنيدهم لقتال الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الحكومات العربية الاخرى.
وقال بن علي "نراهن على شباب تونس ونصغي الى مشاغله بكل اهتمام ونسعى الى فتح افاق العمل والابداع أمامه رحبة في سائر المجالات".
ويمثل تشغيل الشباب وخصوصا الحاصلين منهم على شهادات أهم التحديات أمام الحكومة التونسية.
ويشكل الخريجون شريحة كبيرة من 80 الف شاب يدخلون سوق العمل كل عام.
ودعا الرئيس التونسي اعضاء حزبه الى "استبدال الخطاب الموجه للشباب بخطاب لا تطغى عليه مثالية الماضي ولا يثقله الرضا عن الذات وانما يعبر بصدق وصراحة عن واقع بلادنا والعالم".
ويقول مراقبون ان الشبان يشكلون النواة الاساسية لاغلب التنظيمات الاسلامية المتشددة عبر العالم.
وتحاكم السلطات التونسية عشرات الشبان بتهم تلقي تدريبات عسكرية ضمن مجموعات سلفية لغايات تخريبية ومحاولة الوصول للعراق لمحاربة الجيش الامريكي.