الرئيس الفنزويلي يطلب المساعدة ولو في الصين

تاريخ النشر: 04 يناير 2015 - 10:29 GMT
البوابة
البوابة

اعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادور، انه سيتوجه الى الصين، الاحد، في اطار جولة تشمل عدة بلدان من "اوبك" طلبا للمساعدة، ل لمواجهة هبوط اسعار النفط.

وقال الرئيس الفنزويلي في مقابلة مع شبكة راديو وتلفزيون اجريت معه في القصر الرئاسي "ميرافلورس":"انا ذاهب في جوله محددة، سأذهب الى الصين بناء على دعوة من رئيسها، شي جين بينغ، لبلورة مشاريع مشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والطاقة والعملية والتكنولوجية والتعليمية، لاجل تنمية شاملة."

واضاف :" ساذهب في جولة مهمة، لتساعدنا على مواجهة الظروف الجديدة التي يمر بها وطننا، امام تراجع عائدات النفط بسبب تدهور الاسعار". واضاف :" سأبدأ الجولة الليلة"، الاحد.

وخلال هذه الجولة سيشارك مادورو في القمة التي تجمع الصين مع تجمع دول اميركا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)، المقرر عقدها في 8 و 9 كانون الثاني/يناير الحالي.

وقد هبطت اسعار النفط الفنزويلي بمقدار النصف (50%) منذ تموز/ يوليو الماضي، ووصل سعر برميل النفط الفنزويلي حوالي 46,76 دولار مع نهاية كانون الاول/ديسمبر 2014، وهذا اثر كثيرا على فنزويلا التي تعتمد تشكل ايرادات حوالي  96% من دخلها من العملات الصعبة.

وقد هبطت اسعار النفط،ن في أسوا الظروف بالنسبة للاقتصاد الفنزويلي، الذي يواجه ضغوطا تضخمية، اذ قدرت الحكومة نسبة التضخم بحوالي 64% في المجمل خلال العام 2014، وكذلك نقص شديد في امدادات السلع الاساسية.

وشدد خليفة هوغو شافير على انه جولته ستشمل عددا من اعضاء الاوبك لاجل:" بذل الجهود لوضع استراتجية  تساعد على انتعاش الاسعار".

ومادور الذي فاز في الانتخابات، قبل 21 شهرا، بنسبة ضئيلة جدا مقارنه مع منافسه، بدأت، مع ذلك شعبيته في التراجع.

وكان اعلن في الاسبوع الماضي عن ان :" الحكومة وضعت خطة لانعاش الاقتصاد" دون ان يعطي اي تفاصيل حولها، وما اذا كانت كافية لمواجهة سقوط اسعار النفط.

وفي هذا السياق، قال ان حكومته "ستعلن مع بداية العام الجديد" تعديلا في سوق الصرف،ن الذي تسيطر عليه الحكومة منذ عام 2003، لمعالجة الوضع الاقتصادي الحرج لدولة لديها اكبر احتياطي نفطي.