وقال الرئيس اليمني مفتتحا القمة الخامسة لرؤساء دول وحكومات منتدى صنعاء للتعاون (اليمن واثيوبيا والصومال والسودان) انه "اذا لم ندعم هذه الحكومة الشرعية (الصومالية) فان الصومال ستصبح ملاذا آمنا للارهابيين الدوليين تماما مثل افغانستان".
واضاف خلال القمة التي تستمر يوما واحدا "نتعهد بمساعدة اشقائنا في الصومال، سنقدم لهم مساعدة فورية"، داعيا الاسرة الدولية الى "عقد مؤتمر دولي للمساهمة في اعادة اعمار الصومال".
من جهته اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير ان "اي تباطؤ في مساعدة (الصومال) قد يشكل خطرا على السلام". واضاف "هناك اليوم فرصة نادرة علينا اغتنامها لضمان السلام والاستقرار في الصومال".
وقال الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد ان بلاده بحاجة بصورة اساسية الى مساعدة على صعيد بناء مقرات المؤسسات الحكومية المقبلة وتسريح المقاتلين السابقين ودفع الاجور وتجهيز عناصر قوى الامن الذين تم تجنيدهم اخيرا وعددهم حوالي عشرة الاف.
وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991 وقام الجيش الاثيوبي اخيرا بتدخل عسكري حاسم الى جانب القوات الصومالية مكنه بين نهاية كانون الاول/ديسمبر ومطلع كانون الثاني/يناير من طرد الاسلاميين الذين كانوا يسيطرون منذ بضعة اشهر على قسم كبير من جنوب الصومال ووسطها.
وتشهد العاصمة مقديشو منذ ذلك الوقت هجمات شبه يومية.
وستتولى اثيوبيا رئاسة منتدى صنعاء للتعاون في ختام قمة اديس ابابا.