عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى صنعاء ليل السبت الاحد بعدما وقع في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) في الرياض اتفاقا لنقل السلطة ينص على رحيله في غضون 90 يوما كما افادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية.
وجاءت عودته الى اليمن بعد نشر مرسوم السبت ينص على ان انتخابات رئاسية مبكرة ستجري في الحادي والعشرين من شباط (فبراير) 2012 طبقا للاتفاق الذي تم التوصل اليه بشأن رحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
وكان من المقرر اجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2013 قبل التوصل الى الاتفاق الاخير.
ويتزامن موعد الحادي والعشرين من شباط (فبراير) 2012 مع انتهاء الفترة الانتقالية التي حددت بتسعين يوما وبدات مع التوقيع في الرياض في الثالث والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري على خطة الدول الخليجية التي تعطي الرئيس صالح حصانة له ولاقربائه مقابل تخليه عن السلطة.
ووافق صالح الذي حكم البلاد طيلة 33 عاما على التوقيع على هذه الخطة في الرياض بعد اكثر من عشرة اشهر على انطلاق الحركة الاحتجاجية المناوئة له في اليمن والتي كانت تطالب بتنحيه.
من جانب اخر، لم توضح الوكالة اليمنية ما اذا كان صالح قد خضع لفحوصات طبية جديدة في الرياض حيث تلقى العلاج لعدة اشهر بعد اصابته في اعتداء في حزيران (يونيو).
وكان وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي اعلن الجمعة ان صالح سيخضع لفحوصات جديدة في الرياض ويمكن ان يتوجه الى الولايات المتحدة لاجراء فحوصات طبية اخرى.