الرياض تنفي العثور على جثة اجنبية وباول يحذر من تدهور الوضع الامني في السعودية

تاريخ النشر: 13 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

نفى قائد كبير بالشرطة السعودية نبأ العثور بأحد شوارع العاصمة الرياض على جثة قالت مصادر امنية في وقت سابق يوم الاحد انه يعتقد أنها لمواطن غربي، في الغضون وصف كولن باول الوضع الامني في السعودية بـ "الخطير". 

ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن مدير شرطة منطقة الرياض قوله انه "لا صحة لما تناقلته بعض وكالات الانباء ووسائل الاعلام عن العثور على جثة شخص من الجنسية الغربية بأحد شوارع مدينة الرياض 

وفي وقت سابق قالت مصادر امنية إن جثة يعتقد انها لمواطن غربي عثر عليها ملقاة قرب مبنى في العاصمة السعودية الرياض يوم الاحد. 

واكد دبلوماسي التقرير دون اضافة تفاصيل. وقال "نعتقد انها لغربي. نحن نحاول التأكد من ذلك." 

وافاد المصدر الامني ان الجثة عثر عليها ملقاة قرب مبنى امني سعودي في الرياض. 

وأوضح متحدث باسم السفارة الأميركية بالرياض أن المسؤولين الأميركيين يعملون "وفقا لفرضية" أن الضحية لم يكن أميركيا، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.  

وقال تنظيم القاعدة إنه خطف اميركيا يوم السبت  

في الغضون اشار وزير الخارجية الاميركي كولن باول يوم الاحد الى تدهور الوضع الامني في السعودية وقال إن الولايات المتحدة مصممة على بذل قصارى جهدها لهزيمة الارهاب في المنطقة. 

وقال باول في برنامج لمحطة (ان.بي.سي.) "لا شك في أن هذا وقت خطير بالنسبة للسعودية ونحن نعمل معهم ونتعاون معهم بكل ما في وسعنا لهزيمة هؤلاء الارهابيين." 

وجاءت تصريحات باول بعد يوم واحد من مقتل مواطن أميركي رميا بالرصاص في العاصمة السعودية الرياض واختطاف اخر في ثالث هجوم يتعرض له غربيون خلال أسبوع مما زاد المخاوف الامنية في البلاد. 

وقال باول "هذا ليس انهيارا لكنه بالتأكيد وضع خطير." 

وأكدت السفارة الاميركية في الرياض أن الاميركي بول جونسون (45 عاما) الذي يعمل مهندسا بالسعودية مفقود بعد أن زعمت القاعدة أنها اختطفته. 

كما أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن قتل الاميركي كينيث سكروجز يوم السبت. وقال شهود عيان ان سكروجز الذي كان يعمل في شركة الالكترونيات المتقدمة اصيب بالرصاص اثر وصوله بسيارته الى منزله باحدى ضواحي الرياض. 

ويقول دبلوماسيون ومحللون مستقلون ان القاعدة تهدف من مهاجمة الاجانب في السعودية الى تقويض الاسرة الحاكمة عن طريق الايحاء بأن الحكومة السعودية ضعيفة وعاجزة عن حفظ الامن. 

وقالت شركة لوكهيد مارتن انها تعتقد أن جونسون الموظف بالشركة والمقيم في السعودية اختطف لكن ليس لديها معلومات عن مكانه مضيفة أنها تعمل عن كثب مع السلطات الاميركية والسعودية في هذه المسألة. 

وأبلغ باول قناة فوكس نيوز التلفزيونية بأن بامكان السعودية بذل المزيد لمحاربة هجمات المتطرفين على الرغم من أنه راض عن جهودها حتى الان. 

وقال باول "يمكنهم بناء قوتهم كما أن هناك على الارجح المزيد مما يمكننا فعله فيما يتعلق بتبادل المعلومات. ونحن نعمل في كل هذه المجالات." 

وأضاف أن واشنطن خفضت وجودها الرسمي في البلاد وتحذر الاميركيين من السفر الى هناك. 

وتابع "يعلم السعوديون الان أن لديهم مشكلة بالغة الخطورة داخل المملكة ويعلمون أنها ستتطلب تعبئة كل مواردهم وليس مواردهم العسكرية والشرطية فحسب. ينبغي لهم  

قطع التمويل عن تلك المنظمات من النوع الذي يحتمل ان يوفر الدعم لهذه الانواع من  

الانشطة الارهابية." 

ويعمل حوالي ستة ملايين أجنبي في السعودية من بينهم 35 ألف أمريكي و30 ألف بريطاني 

--(البوابة)—(مصادر متعددة)