أصدرت محكمة سعودية في القطيف، ذات الغالبية الشيعية، حكما على ثلاثة أشخاص بالسجن عامين و300 جلدة لمشاركتهما في "أعمال الشغب" التي حدثت بالمحافظة مؤخرا.
وكشف مصدر في المحكمة الجزئية في محافظة القطيف "أن القاضي أصدر حكماً بالسجن لمدة 8 أشهر و100 جلدة على المتهم الأول، وحكما على الآخرين بالسجن 7 أشهر و100 جلدة لكل منهما، بعدما تبين مشاركتهما في أحد التجمعات الغوغائية التي أقيمت في المنطقة، العام الماضي".
ونقلت صحيفة (اليوم) السعودية على موقعها الالكتروني الاربعاء عن المصدر، الذي لم تكشف عنه "إن ثلاثة من الشبان مثلوا أمام القاضي في المحكمة، ونفى المتهمون أي علاقة لهم بالأحداث التي شهدتها محافظة القطيف مؤخرا".
وأكد المصدر أن التهم الموجهة لهم تتمثل في "التجمعات الغوغائية والتصوير، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن".
وأوضح المصدر أن مجموع من تم النظر في قضاياهم 9 أشخاص، أحيل عدد منها للاستئناف لاعتراض المتهمين على الحكم الصادر، فيما وافق بعضهم على الحكم الصادر بحقهم، لافتا إلى أن هناك عدداً من الملفات وصل إلى المحكمة بشأن عدد من الموقوفين.
وكانت قوات الأمن السعودية ألقت مؤخرا القبض علي عدد من العناصر التي تصفها بأنهم مثيري الشغب بمحافظه القطيف، والتي تشهد احتجاجات بين الحين والآخر.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية – في تصريحات أدلى بها في حينه أن عددا من مثيري الشغب قاموا بإشعال وإحراق إطارات السيارات ، وذلك في عده مواقع بمحافظه القطيف.
وأضاف أن دوريات الأمن السعودية قامت بالسيطرة علي الوضع، وتم إلقاء القبض علي عدد من المتورطين في ذلك، ومن بينهم المدعو (محمد كاظم جعفر الشاخوري).
وكانت السلطات السعودية أعلنت في 5 أغسطس/ اب الماضي مقتل رجل أمن وإصابة جندي آخر، في هجوم مسلح نفذه أربعة ممن تطلق عليهم الوزارة "مثيري الشغب" كانوا يستقلون دراجات نارية وقت مزاولة العسكريين عملهما اليومي في محافظة القطيف.
