قضت محكمة في سيدني الأسترالية، بالسجن 4 سنوات على مواطن عراقي أدين باحتجاز طفلة حيث اقدم على ارتكاب افعال غير اخلاقية بحقها
وفي حيثثيات الحكم الصادر على المدعو محمد حسن البياتي (33 عاما) عدم الإفراج المشروط لمدة عامين وثلاثة أشهر، في القضية التي اثارت جدلا كبيرا في البلاد
وفي تفاصيل الجريمة فقد اقتاد البياتي وهو يعمل حارس أمن في مركز تسوق، الطفلة إلى مكان معزول مستغلا انشغال جدها وشقيقتها (سبع سنوات) في المنطقة المخصصة لألعاب الأطفال في ديسمبر 2016 الى مكان معزول وقام باغتصابها حيث اكد القاضي ان "عندما ينظر المرء بعناية إلى جميع الأدلة، يتضح لي أنه كان لديه اهتمام جنسي بالضحية" وقد كشف أعضائه التناسلية أمامها، ولامس ملابسها الداخلية وفق ما اكدت الفتاة وقال القاضي إن البياتي أعطى الأولوية "لمصالحه الجنسية الخاصة على واجبه بإعادة الفتاة إلى عائلتها".
وأظهرت لقطات مأخوذة من كاميرا المراقبة البياتي وهو يمشي مع الطفلة ومن ثم يتوجه إلى منطقة تحت السلالم، حيث اختفى هو والطفلة عن أنظار كاميرات المراقبة لمدة 11 دقيقة.
وسيتم احتجاز البياتي في مركز خاص بالمهاجرين، بعد أن ألغت الحكومة الأسترالية تأشيرة الحماية الدائمة الخاصة به
وعمل الدفاع على اثارة مشاعر المحكمة بالقول ان المتهم كان يعاني من ازمة نفسيه نتيجة الاحداث في العراق وتحدث عن الجثث والتفجيرات والقتل والذبح لايجاد مخرجا لموكلة الا ان القاضي لم يجد ذلك مبررا لارتكاب مثل هذه الجريمة
