وصفت السعودية توقيع الاطراف السودانية على وثيقة "الاعلان الدستوري" بانها "نقلة نوعية"، مؤكدة التزامها "بالوقوف إلى جانب السودان، ومواصلة دعمه”.
رحبت السعودية الأحد، باتفاق الأطراف السودانية، والتوقيع على وثيقة الإعلان الدستوري.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر بوزارة الخارجية (لم تسمه) ترحيب بلاده بالاتفاق على الوثيقة الدستورية، والتوقيع عليها بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير، في السودان.
وقال إن “تلك الخطوة نقلة نوعية من شأنها الانتقال بالسودان الشقيق نحو الأمن والسلام والاستقرار”.
ودعا المصدر كافة الأطراف إلى “تغليب المصلحة الوطنية، وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد”.
وشدد على “التزام السعودية التام بالوقوف إلى جانب السودان، ومواصلة دعمه، بما يسهم في نهوضه واستقراره واستتباب الأمن في كامل ربوعه”.
وفي وقت سابق، وقع “المجلس العسكري” وقوى إعلان “الحرية والتغيير” في السودان بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري.
ووقع على الوثيقة كل من نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بينما وقّع “أحمد الربيع” عن قوى إعلان الحرية والتغيير.
وشهد مراسم التوقيع، بقاعة الصداقة في العاصمة الخرطوم، الوسيط الإفريقي محمد الحسن ولد لبات، والوسيط الإثيوبي محمود درير.