المال مقابل الحرية.. خيار أثرياء السعودية المعتقلين بسبب الفساد

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2017 - 12:28 GMT
فندق "ريتز كارلتون" بالرياض
فندق "ريتز كارلتون" بالرياض

تفاوض السلطات السعودية أمراء ورجال أعمال، تحتجزهم في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض، لإطلاق سراحهم مقابل التنازل عن حصص كبيرة من ثرواتهم، بحسب ما قالت صحيفة "ذا فايننشال تايمز" البريطانية، وذلك لتوفير من 100- 300 مليار دولار، مبلغ يقارب الأموال التي حصلها دونالد ترامب خلال أولى جولاته الخارجية منذ تسلم الرئاسة.

تريد السلطات الحصول على 70% من ثروة المشتبه بهم، مضيفة أن مبلغ التسوية الإجمالي قد يصل إلى 300 مليار دولار، وتحدثت الصحيفة مع من وصفتهم بـ "أشخاص مطلعين على المفاوضات"، قالوا إن "التفاوض يهدف إلى التوصل لتسوية مع بعض المعتقلين، ومن بينهم الأمير الوليد بن طلال، ورجلي الأعمال وليد الإبراهيم وبكر بن لادن".

وتشير المصادر إلى أن بعض المحتجزين على استعداد للتوقيع على التنازل عن أموال وأصول لهم للحصول على حريتهم.

وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن هذه الصفقة إذا تمت فإن من شأنها توفير مئات المليارات من الدولارات للحكومة التي سجلت عجزًا قياسيًا في الميزانية العام الماضي بلغ حجمه 79 مليار دولار بسبب تراجع أسعار النفط.

وخلال جولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأراضي السعودية في شهر مايومن هذا العام وقع على اتفاقيات تاريخية مع السعودية بقيمة 400 مليار دولار، منها 110 مليارات لصفقات الأسلحة. وتعد هذه الاتفاقات الإنجاز الأساسي لترامب في أولى محطاته الخارجية، في جولة استغرقت 9 أيام في الشرق الأوسط وأوروبا.

 

ثروات الأمراء ورجال الأعمال المعتقلين:

الوليد بن طلال (رجل أعمال) 16.5 مليار دولار

محمد العمودي (رجل أعمال) 12 مليار دولار

بكر بن لادن (رجل أعمال) ثروة أسرته 7 مليار دولار

صالح كامل (رجل أعمال) 3.7 مليار دولار

الوليد بن إبراهيم (رجل أعمال) 2.3 مليار دولار

عمرو الدباغ (رجل أعمال) 1.5 مليار دولار

ناصر الطيار (رجل أعمال) 600 مليون دولار

عادل الفقيه (رجل الأعمال ووزير الاقتصاد والتخطيط السابق) 470 مليون دولار

الأمير متعب بن عبد الله (وزير الحرس الوطني السابق) 110 مليون دولار