أظهرت وثيقة من المحكمة العليا السعودية اطلعت عليها رويترز الجمعة أن المملكة ألغت الجلد كشكل من أشكال العقاب.
وأشار القرار إلى استبدال الجلد بالسجن أو الغرامة.
وقالت الوثيقة ”يضاف ذلك إلى الإصلاحات والتطورات المتحققة في مجال حقوق الإنسان في المملكة التي جاءت بتوجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز وبإشراف ومتابعة مباشرتين من قبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز“.
ومنذ تولى محمد بن سلمان ولاية العهد اتخذ اجراءات عدة لتحسين صورة المملكة.
وسُمح للنساء السعوديات بدخول ملاعب كرة القدم لأول مرة في يناير/ كانون الثاني 2018، وهو العام نفسه الذي أنهت فيه المملكة حظرا دام عقودا على قيادة المرأة للسيارة.
وشهد العام الماضي تطورا آخر حين أتاح مرسوم ملكي للمرأة السعودية السفر إلى الخارج دون إذن ولي الأمر، وكذلك إلغاء فصل النساء في المطاعم.
ومع ذلك، فقد تم اعتقال العديد من المدافعات البارزات عن حقوق المرأة حتى بعد أن قامت الحكومة بإصلاحات.
آخر مرة برزت فيها عقوبة الجلد في العناوين الرئيسية حول العالم كانت منذ سنوات عدة في قضية المدون السعودي رائف بدوي الذي عوقب بالجلد أمام العامة مما أدى إلى حالة من الانتقادات والغضب.