السعودية تنفي عقدها لقاء لمصالحة الفرقاء اللبنايين

تاريخ النشر: 13 مارس 2007 - 03:42 GMT
نفت السعدية الثلاثاء ما تردد عن رعاية المملكة العربية السعودية لمؤتمر مصالحةٍ بين القيادات اللبنانية الأسبوع المقبل في الرياض على غرار لقاء مكة المكرمة بين الفلسطينيين.

واكد وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ,على أهمية المفاوضات بين الفرقاء اللبنانيين قائلا إن التفاوض تحت التهديد لن يؤدي إلا إلى تصلب المواقف.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية ذكرت أن المملكة العربية السعودية تعمل على التحضير لعقد لقاء مصالحة بين القيادات اللبنانية الأسبوع المقبل في الرياض على غرار لقاء مكة المكرمة بين الفلسطينيين. ونقلت الوكالة عن سفير عربي في الرياض أن اللقاء سيكون "تتويجا لاتفاق بين المعارضة والأكثرية النيابية" في لبنان.

وفي بيروت أفادت مصادر سياسية إن الحل الجاري بحثه حاليا يقوم على مبدأ التلازم والتزامن بين حل المسألتين الخلافيتين الرئيسيتين: قضية المحكمة ذات الطابع الدولي في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري, وقيام حكومة وحدة وطنية.

وترفض الموالاة إعطاء المعارضة المطلب الذي تتمسك به وهو تمثليها بثلث الأعضاء زائد واحد (الثلث المعطل) لأنه يسمح لها بالتحكم بالقرارات المصيرية وتهديد مصير الحكومة حكما في حال الاستقالة.

بالمقابل وافقت الموالاة على اخضاع نظام المحكمة لتعديلات طفيفة شرط ألا تؤدي إلى إفراغها من مضمونها، وذلك تلبية لمطلب المعارضة التي تريد تعديلات تحول دون تسييس المحكمة.