للسنة السادسة على التوالي، حافظت فنلندا على مرتبتها، في مؤشر الدول الاكثر سعادة في العالم فيما اشارت القائمة الى تراجع الإمارات والسعوديةبينما واحتل لبنان المرتبة ما قبل الأخيرة فيها
وانخفضت مرتبة كل من البحرين والإمارات والسعودية، رغم أن مؤشر السعادة في الإمارات لا يزال قريبا من مستويات العام السابق
وفي الترتيب فقد حلت فنلندا اولا تلتها الدنمارك وأيسلندا وإسرائيل وهولندا والسويد والنرويج ثم سويسرا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا، فالنمسا وأستراليا، وكندا وأيرلندا والولايات المتحدة حلت في المركز الـ 15.
والاكثر تعاسة في القائمة حل لبنان في المركز 136 وأفغانستان بالمرتبة 137
عربيا حلت الإمارات في الصدارة بالمركز 26 عالميا بعد أن كانت خلال العام 2022 بالمركز الثاني عربيا و24 عالميا وتلتها السعودية بالمركز الثاني عربيا و30 عالميا بعد أن كانت الثالثة عربيا وبالمرتبة 25 عالميا ثم جاءت البحرين الثالثة عربيا وبالمرتبة 42 عالميا ليكون ذلك انخفاضا من مرتبتها الأولى عربيا خلال العام 2022 و21 عالميا وفي المرتبة 98 عالميا أتى العراق وبعده الأراضي الفلسطينية ثم المغرب وموريتانيا.
وفي اليوم الدولي للسعادة، الذي يصادف في 20 مارس وفق الجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهر تقرير لعام 2023 أن الاتجاهات العالمية كانت جيدة، حيث زادت الاعمال التطوعية بنسبة 25 في المئة مما كانت عليه قبل كورونا، لكن الدول العربية التي اعتادت ان تتصدر في مراتب متقدمة في القائمة انخفضت رتبتها في تقرير هذا العام.
ويعتمد التقرير الاممي الذي يصدر عن شبكة التنمية المستدامة عدة عوامل في عين الاعتبار لاظهار مدى سعادة الفرد منها
- متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي
- الوضع الاجتماعي للفرد ووجود شخص ما ليعتمد عليه
- مؤشر الصحة والعمر المتوقع
- حرية اتخاذ القرارات
- الكرم والانخراط في الأعمال التطوعية
- انخفاض الفساد
ومنذ سنة 2013، تحتفي الأمم المتحدة باليوم الدولي للسعادة على اعتبار أنه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم، وقد دشنت الأمم المتحدة17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه والسعادة.