السعودية وتركيا تتفقان على إطلاق "حقبة جديدة" من التعاون في علاقاتهما

تاريخ النشر: 22 يونيو 2022 - 07:30 GMT
السعودية وتركيا تتفقان على إطلاق "حقبة جديدة" من التعاون في علاقاتهما

اختتم ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مساء الاربعاء، زيارة رسمية الى تركيا اجرى خلالها مباحثات مع الرئيس رجب طيب اردوغان تمخضت عن الاتفاق على اطلاق حقبة جديدة من التعاون في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وقالت وكالة انباء الاناضول التركية غادر ولي العهد السعودي غادر مساء الاربعاء، العاصمة التركية أنقرة التي وصلها قادما من الاردن في اطار جولة اقليمية بدأها الاثنين في مصر.

ومن جانبها، قالت وكالة الانباء السعودية ان الأمير محمد بن سلمان بعث برقية شكر للرئيس التركي لدى مغادرته العاصمة أنقرة بعد زيارة رسمية.

وقال الأمير محمد في البرقية ان الزيارة اتاحت له "بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبما يؤكد حرص بلدينا على المضي قُدماً في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما، وتطويرها في مختلف المجالات..والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأعرب ولي العهد السعودي عن أمنياته للرئيس أردوغان بموفور الصحة والسعادة، ولشعب تركيا الشقيق اطراد التقدم والازدهار.

بيان تركي سعودي

وكان الأمير محمد بن سلمان قد اجرى مباحثات مع الرئيس أردوغان في القصر الرئاسي، أعقبها صدور بيان ختامي مشترك، اكد على تعميق التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وفي طليعتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.

وأشار البيان إلى أن الجانبين قررا تعميق التشاور والتعاون في القضايا الإقليمية من أجل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.

وأكد البلدان عزمهما إطلاق حقبة جديدة من التعاون في العلاقات الثنائية بما في ذلك السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، وأبديا رغبتهما في العمل على تطوير مشاريع في مجال الطاقة.

وقال البيان:" اتفق الجانبان بخصوص تفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما في مجالات التعاون الدفاعي بشكل يخدم مصالح البلدين ويساهم في ضمان أمن واستقرار المنطقة".

وشدد الطرفان على أهمية التعاون بمجال السياحة وتطوير حركتها بين البلدين، واتفقا على تفعيل عمل مجلس التنسيق السعودي – التركي ورفع مستوى التعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما أشار البيان إلى بحث إمكانات تطوير وتنويع التجارة المتبادلة وتسهيلها وتذليل العقبات أمامها، واستكشاف فرص الاستثمار.

وأوضح أن الجانبين ناقشا تسهيل التجارة والبحث عن فرص الاستثمار وزيادة التواصل لتحويلها إلى شراكات ملموسة.

وأكد مواصلة التعاون وتطويره بين البلدين على أساس الأخوة التاريخية بما يخدم مستقبل المنطقة.

وكان بن سلمان غادر الأردن في وقت سابق الاربعاء، متوجّهاً إلى تركيا، ثالث وآخر محطات جولته الإقليمية التي بدأها بمصر الإثنين الماضي.

وأعلن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين، كانا في وداع بن سلمان لدى مغادرته مطار الملكة علياء الدوليّ في العاصمة عمّان.

وتكتسب جولة ولي العهد أهمية كبيرة من حيث التوقيت، خاصة أنها تسبق قمّة عربية أمريكية بمشاركة الرئيس جو بايدن، تستضيفها السعودية منتصف يوليو/تموز المقبل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن