اعلنت السلطات الليبية مساء السبت انها قررت حل جميع الميليشيات والمعسكرات غير المنضوية تحت سلطة الدولة، وذلك غداة تمرد سكان بنغازي، على الميليشيات.
وقال رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف وهو يتلو بيانا في بنغازي "تقرر حل كافة الكتائب والمعسكرات التي لا تنضوي تحت شرعية الدولة".
واضاف ان السلطات قررت ايضا "تشكيل غرفة عمليات امنية مشتركة في بنغازي من الجيش الليبي والامن الوطني والكتائب المنضوية تحته".
اوضح انه تقرر "تكليف رئاسة الاركان تفعيل سيطرتها على الكتائب والمعسكرات المنضوية تحتها عن طريق قيادة تمثل قيادة الاركان في هذه الكتائب تمهيدا لدمجها بالكامل في مؤسسات الدولة".
وتظاهر الجمعة الاف الليبيين سلميا ضد الميليشيات بعد عشرة ايام على الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي الذي قضى خلاله السفير الاميركي وثلاثة اميركيين اخرين.
وبعد ذلك هجم مئات منهم على المقرات العامة وثكنات هذه الميليشيات وطردوا منها مئات من عناصرها. واسفرت اعمال العنف عن سقوط 11 قتيلا وعشرات الجرحى.
وانسحبت مجموعتان من الميليشيات الاسلامية الرئيسية في درنة التي تعد معقلا للاسلاميين بشرق ليبيا من قواعدهما الخمس في المدينة.
وقال الأستاذ الجامعي سراج شنب (29 عاما) الذي شارك في الاحتجاجات ضد الميليشيا عبر الهاتف "كان لميليشيا ابو سليم ثلاثة معسكرات بينما كان لانصار الشريعة معسكران...المعسكرات الخمسة باتت خالية .. جميعها خالية."