ودعا عباس في بيان المسؤولين العراقيين والقوات الأميركية إلى إعادة المخطوفين سالمين إلى أسرهم وأهلهم وإلى توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين في بغداد، وذلك بعد أن قامت مجموعة مسلحة بخطف العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في حي الكرادة في بغداد وحرقت ودمرت منازلهم.
من جهته طالب سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم، المجتمع الدولي، ببذل جهود سريعة لوقف العدوان، الذي تتعرض له الجالية الفلسطينية في العراق، على يد ميليشيات مسلحة، تنذر بإبادة جماعية.
وأوضح الزعنون، في تصريح صحفي، أن ذلك العدوان، يتم تحت سمع وبصر العالم أجمع، دون أن يحرك أحد ساكناً لوضع حد لهذه المأساة المروعة ضد أناس أبرياء، ليس لهم ذنب ارتكبوه سوى أنهم اختاروا العراق الشقيق مكاناً للجوئهم بعد نكبة عام 1948، بترحيب من الشعب العراقي وبانتظار عودتهم لديارهم.
وطالب الزعنون، الاتحاد البرلماني العربي، بإعطاء هذا الموضوع اهتماماً خاصاً، وأن يدرجه على جدول أعماله، الذي سيعقد الشهر القادم.
وقال الزعنون:"إن أملنا بكرم إخواننا العراقيين وبأصالتهم العراقية، أن يكونوا عوناً لإخوانهم الفلسطينيين كما كانوا دائماً".
يُشار إلى أن أكثر من 500 لاجئ فلسطيني قتلوا أو اختطفوا في بغداد العام الماضي.