نفى محافظ مدينة جنين أكرم الرجوب، مساء الجمعة، الاشاعات والأخبار التي نشرت في وسائل إعلام إسرائيلية حول إيعاز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لقادة الأجهزة الأمنية بنشر قواتها في جنين ومخيمها بدءًا من يوم الأحد.
وشدد المسؤول الفلسطيني بعد يومين من عدوان اسرائيلي على المدينة اسفر عن سقوط 12 شهيدا ودمار كبير للبنية التحتية ان هذه الأخبار غير صحيحة، ولا أساس لها، وتندرج ضمن مخططات الاستهداف الاسرائيلي المبرمج بحق محافظة جنين وأهلها الصامدين.
وخلال تشييع الشهداء تهاجم بعد الدخلاء على قيادات تاريخية وبارزة في حركة فتح كانت تشارك في عملية التشييع على رأسهم القيادي محمود العلول وهو والد شهيد وقائد تاريخي في الحركة وله بصمات كبيرة على الحركة الاسيرة والنضالية
وزعمت القناة 12 العبرية ان الرئيس أبو مازن وبخ قادة الأجهزة الأمنية وحذرهم قائلا: "إذا لم تبادروا بالعمل سوف تسيطر حماس على جنين كما فعلت بقطاع غزة عام 2007". وادعت المحطة الاسرائيلية ان عباس ابلغ القيادات الامنية أن الأجهزة الأمنية فشلت في حماية عزام الأحمد والعالول في جنازة شهداء جنين". و إن سيطرة الأجهزة الأمنية على جنين شرط أساسي للحصول على أموال المساعدات التي وعدت بها كلا من الإمارات والجزائر". وفق ما زعمت القناة 12 الاسرائيلية
وقال اكرم الرجوب ان ما تفوهت به القناة الاسرائيلية "غير صحيح ولا يوجد منه ولم نتلق أي معلومات، ونرى أنه ضمن محاولات اسرائيل لإثارة البلبلة والفتن والانقسام وضرب النسيج المجتمعي لجنين لما شكلته من وحدة وطنية ونضالية، وتكمن خطورته في استهداف جنين العصية على الكسر والرافضة للاستسلام".
