اعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن رئيسها في قطاع غزة، يحيى السنوار، أجرى عدة لقاءات مع رئيس جهاز المخابرات المصرية في القاهرة
وأوضحت أن وفدها في القاهرة بحث "وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مبينةً أنه أكّد خلال المباحثات، "تمسُّك المقاومة بالدفاع عن الشعب، وردع العدوان، وتطبيق تفاهمات كسر الحصار دون مماطلة".
وأكد وفد الحركة للجانب المصري تمسُّكه باستعادة "الوحدة الوطنية ورصِّ الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية ومشاريع التصفية، وعلى رأسها الصفقة الأمريكية (صفقة القرن)"، وفق البيان.
وأشارت الحركة إلى أن اللقاءات ناقشت "العلاقة الثنائية" بينها وبين مصر، والتي أكدت خلالها "محورية الدور المصري في القضية".
وقالت مصادر فلسطينية، إن "وفد أمني مصري تابع لجهاز المخابرات العامة المصرية، وصل قطاع غزة، للقاء ممثلين عن حركة حماس، وممثلين عن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار".
وتأتي الزيارة، في ظل حديث متصاعد عن إمكانية انهيار التهدئة، خاصة في ظل عدم إدخال الأموال القطرية المخصصة لدفع رواتب موظفي حماس، فضلاً عن تصاعد وتيرة التهديدات التي يطلقها مسؤولون في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
كما توقعت مستويات أمنية إسرايلية، انهيار اتفاق التهدئة سريعا، في ظل الحديث عن استغلال الفصائل الفلسطينية لفترات التهدئة في تطوير قدراتها العسكرية.
وانتهت منتصف الأسبوع الحالي، جولة من التصعيد استمرت على مدار ثلاثة أيام، قتل خلالها نحو 28 فلسطينياً وأصيب مئات آخرون، كما دمرت إسرائيل مئات الوحدات السكنية بشكل كلي وجزئي.
ومنذ عدة شهور، تُجري وفود مصرية وقطرية وأمميةٌ مشاوراتِ وساطة متواصلة، بين الفصائل بغزة، و"إسرائيل"، بغرض التوصل إلى تفاهمات "نهائية" تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود.