وقال مستشار الرئاسة السودانية غازي صلاح الدين لدى عودته مع الرئيس عمر البشير من القمة الافريقية الفرنسية في كان (جنوب فرنسا) ليل الجمعة السبت "الامر لا يتعلق باتفاق جديد يتناول التزامات جديدة ذلك انه يستعيد ما كان تم التوافق بشانه" بين الدول الثلاث.
واضاف المسؤول الذي اوردت تصريحه وكالة الانباء السودانية الرسمية "ان هذا الاعلان ليس سوى تجديد تاكيد المبادىء التي ستوجه العلاقات بين الدول الثلاث".
والنص الذي وقعه الخميس الرؤساء البشير وادريس ديبي (تشاد) وفرانسوا بوزيزيه (افريقيا الوسطى) على هامش القمة الافريقية الفرنسية الرابعة والعشرين يلزم هذه الدول خصوصا "باحترام سيادة كل منها وعدم تقديم الدعم للحركات المسلحة عملا باتفاق طرابلس" الموقع في الثامن من شباط/فبراير 2006.
وتتبادل الخرطوم ونجامينا الاتهامات باستمرار بدعم حركات التمرد في دارفور (غرب السودان) وشرق التشاد.
وكان وزير الخارجية التشادي احمد علامي اعلن الجمعة ان بلاده لا تستند الى "اوهام" بشان فعالية الاتفاق. واضاف "في الماضي لم تتم متابعة ذلك فعليا".