السوريون يستعدون لجمعة ”الموت لا المذلة" وكلينتون تضغط لفرض عقوبات

تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2011 - 08:56 GMT
السوريون يستعدون لجمعة ”الموت لا المذلة"
السوريون يستعدون لجمعة ”الموت لا المذلة"

دعا ناشطون سوريين إلى المشاركة في مظاهرات جمعة جديدة أطلقوا عليها "جمعة الموت لا المذلة".

وشددت صفحة الثورة السورية على الانترنت على ضرورة الالتزام بسلمية المظاهرات وسط دعوات متكررة لحمل السلاح ضد نظام الرئيس بشار الأسد مثلما حدث في ليبيا.

من جهتها ذكرت صفحة "اتحاد تنسيقيات الثورة" أن المظاهرات اليومية في سوريا سوف تتواصل في المرحلة القادمة رغم انقضاء شهر رمضان.

ومن المتوقع أن تعلن دول الاتحاد الأوروبي الجمعة فرض حظر على قطاع الطاقة في سوريا في مرحلة جديدة من التصعيد ضد نظام الأسد على خلفية تعامله مع المتظاهرين في بلاده، ويتوقع أيضا أن يدخل الحظر حيز التنفيذ مباشرة بعد إعلانه.

وكان وزير الخارجية الهولندي اوري روزينتيل قد أعلن أن دول الاتحاد قد توصلت إلى اتفاق مبدئي حول هذه العقوبات.

ومن المتوقع أن يصاحب فرض الحظر هذا إضافة أسماء جديدة إلى لائحة العقوبات الأوروبية تشمل شخصيات مقربة من النظام فضلا عن عدد من الشركات والكتل التجارية التي يعتقد أن عائداتها تساهم بشكل أو بآخر في معاقبة المحتجين المطالبين بالديموقراطية في سوريا.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد دعت الخميس في باريس، الدول الأوروبية إلى تكثيف الحظر على القطاع النفطي في سوريا، وهو ما سيدعم وقف العنف ضد المتظاهرين.

وقد حثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس الدول الاوروبية ودولا أخرى على فرض مزيد من العقوبات على سوريا والرئيس بشار الاسد قائلة انه يتعين ممارسة مزيد من الضغط عليه لاجباره على التنحي.

وحثت كلينتون -التي كررت دعوات أمريكية للاسد للتنحي وافساح الطريق أمام تحول ديمقراطي- مزيدا من الدول على أن تحذو حذو الولايات المتحدة وتفرض عقوبات صارمة على حكومته ردا على حملتها على الاحتجاجات السياسية.

وقالت كلينتون للصحفيين في باريس في أعقاب مؤتمر بشأن ليبيا "انتقال سوريا الى الديمقراطية بدأ بالفعل. حان الوقت لان يعترف الرئيس الاسد بذلك ويتنحى حتى يتمكن الشعب السوري بنفسه من تقرير مستقبله."

وتابعت كلينتون كلامها في المؤتمر الصحفي قائلة "يتعين على أولئك الذين انضموا الينا في هذه الدعوة أن يترجموا أقوالنا الى أفعال ملموسة لتصعيد الضغط على الاسد ومن حوله بما في ذلك فرض عقوبات قوية جديدة تستهدف قطاع الطاقة السوري لحرمان النظام من العائدات التي تمول حملته العنيفة."

واشارت كلينتون الى عدد من الدول العربية فضلا عن تركيا اصدرت بيانات قوية ضد الاسد وقالت ان الاتحاد الاوروبي "اتخذ بالفعل خطوات مهمة." وأضافت "يسرني أن أسمع ان المزيد (من الاجراءات) في الطريق".

وقالت انه مثلما حدث في ليبيا يتعين على المجتمع الدولي تشجيع المعارضة السورية على وضع خارطة طريق واضحة للمضي قدما في طريق الديمقراطية.

 

 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن