السيسي: الجيش المصري سيتحرك إذا تعرض أمن الخليج للخطر

تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2018 - 12:40 GMT
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

نقلت صحيفة اليوم السابع الثلاثاء عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله إن القوات المسلحة ستتحرك إذا تعرض أمن الخليج لأي خطر أو تهديد مباشر.

وقالت الصحيفة أيضا إن السيسي سئل بشأن العقوبات الأمريكية على إيران فأجاب ”عدم الاستقرار يؤثر علينا جميعا، وأي دولة يكون فيها عدم استقرار يؤثر علينا كلنا“.

وكانت مصر قد تحالفت مع السعودية والإمارات والبحرين وانضمت إلى مقاطعة أعلنتها هذه الدول مع قطر العام الماضي ولمعارضتها النفوذ الإقليمي لإيران.

ونقلت اليوم السابع عن السيسي قوله ”على شعوبنا العربية أن تبقى مدركة ولديها وعي حقيقي لما تمر به المنطقة وتتكاتف معها وتكون ظهيرا لحكامها وسندا لهم“.

وأضاف ”إننا بجانب أشقائنا في الخليج قلبا وقالبا، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه“.


من جهة اخرى، اشاد الرئیس المصري بحكمة العاھل السعودي الملك سلمان بن عبد العزیز، مؤكدا ثقته باستقرار السعودیة في تجاوز أزمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، داخل قنصلیة بلاده في إسطنبول.

وقال السیسي إن السعودیة دولة كبیرة ولا أحد یستطیع ھز استقرارھا، وأن مصر تدعمھا للحفاظ على أمنھا واستقرارھا، مضيفا "نحن مطمئنون على الإدارة الحكیمة والرشیدة للمملكة بقیادة العاھل السعودي الملك سلمان بن عبد العزیز آل سعود".

وأشار إلى أن الإعلام قام بدور سلبي فیما یتعلق بقضیة مقتل خاشقجي، ونحن بحاجة للتوقف وانتظار أن تعلن الجھات المعنیة المسئولة والجھات القضائیة نتیجة التحقیقات حول ھذه القضیة.

وأعلن النائب العام السعودي الشھر الماضي، أن التحقیقات أظھرت وفاة خاشقجي خلال شجار في القنصلیة السعودیة في إسطنبول. وأكدت النیابة العامة أن تحقیقاتھا في ھذه القضیة مستمرة مع الموقوفین على ذمة القضیة والبالغ عددھم حتى الآن 18 شخصا جمیعھم من الجنسیة السعودیة، تمھیدا للوصول إلى كافة الحقائق.وإعلانھا ومحاسبة جمیع المتورطین في ھذه القضیة وتقدیمھم للعدالة.

وعلى خلفیة الواقعة، أعفى العاھل السعودي سلمان بن عبد العزیز، مسؤولین بارزین بینھم نائب رئیس الاستخبارات أحمد عسیري، والمستشار بالدیوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، .وتشكیل لجنة برئاسة ولي العھد محمد بن سلمان، لإعادة ھیكلة الاستخبارات العامة.