الشارع المغربي يشتعل غضباً.. اغتصاب جماعي بحق طفل

تاريخ النشر: 20 أغسطس 2025 - 07:53 GMT
اغتصاب

أشعلت قضية "اغتصاب" وقعت بحق طفل قاصر الشارع المغربي، وأثارت موجة عارمة من الغضب والاستياء، في ضوء مطالبات بإيقاع عقوبات صارمة وتعزيز آليات حماية الطفولة.

وتحت وسم #كلنا_بشير انفجرت موجة تضامن مع الضحية الذي يبلغ من العمر 13 سنة،  حيث تصدّر الوسم المنصات التواصل الاجتماعي، مصحوبا بنداءات لمعاقبة الجناة وتفعيل إجراءات وقائية للحد من الاعتداءات ضد القاصرين.

وبالرجوع للجريمة، فقد ذكرت وسائل إعلام مغربية أنها وقعت بالتزامن مع فعاليات موسم مولاي عبد الله الثقافي بمدينة الجديدة، حيث تم استدراج الطفل الضحية، المنحدر من مدينة اليوسفية، بعد قدومه إلى الموسم برفقة أحد أصدقائه.

وبحسب بيان صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي، فقد أقدم الجناة على تخدير الطفل ثم تعاقبوا على الاعتداء عليه.

وقالت الجمعية إنه حسب المعطيات المتوفرة فقد تناوب على اغتصاب الطفل ما يفوق 10 أفراد، وأشارت: "بعد إخبار الدرك الملكي بالجديدة توجهت أم الطفل صوب المستشفى الإقليمي باليوسفية، حيث خضع للفحص".

وبحسب الجمعية، فإنه "تم تحويل الطفل إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش فيما أشارت إلى أنه أصبح في وضع نفسي حرج جدا".

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة قد أعلنت عن فتح تحقيق قضائي معمق للكشف عن ملابسات الجريمة، حيث شمل ذلك، إخضاع الضحية لخبرة طبية شرعية للتأكد من واقعة الاعتداء الجنسي.

كما كشفت أنه تم توقيف مشتبه بهم ووضعوا تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث بشأن تورطهم المحتمل في الجريمة.

ويعيش الطفل حياة اجتماعية صعبة حيث توفي والده وتتولى والدته المصابة بمرض نفسي وتنتمي لفئة ذوي الهمم، إعالته بمفردها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن