كشفت حركة "الشباب" المتشددة، اليوم الأحد، النقاب عن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في الصومال وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود إماراتيين وضابط بحريني.
ووقع هجوم "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال مهمة تدريبية بقاعدة الجنرال جوردون العسكرية في في العاصمة مقديشو.
وفي بيان نشرته على الإنترنت، وصفت الحركة الإمارات بأنها "عدو للشريعة الإسلامية"، متهمة إياها بدعم الحكومة الصومالية في جهودها لمحاربة الحركة.
وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، مقتل ثلاثة من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين في الهجوم الإرهابي في الصومال.
وأشار البيان إلى إصابة اثنين آخرين بسبب "عمل إرهابي"، وذلك خلال أداء مهام تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، ضمن اتفاقية ثنائية بين الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
ولم تكشف السلطات الإماراتية عن تفاصيل أخرى بشأن الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه، وتقدمت بالعزاء لأسر الضحايا، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة استمرار التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق بالحادث المأساوي.
