كشف "مكتب التحقيقات الفيديرالي" الأميركي (أف بي آي) أن "الإختبارات الأولية أظهرت أن الرسالة التي كانت مرلسة إلى الرئيس (الأميركي) باراك أوباما تشير إلى وجود مواد سامة".
وأوضح "اف بي آي" أن "الرسالة تخضع لمزيد من الإختبارات لأن الأولية منها والتي أجريت ميدانيا قد تؤدي إلى نتائج غير صحيحة ولا يمكن الاعتماد عليها". ولفت إلى أن "ما من مؤشر إلى وجود رابط بين هذه الرسالة وتفجيري ماراثون بوسطن الذي وقع الاثنين الماضي". وصرح رئيس مكتب "أف بي آي" في بوسطن ريك ديلورييه للصحافيين اليوم أن عبوتي تفجير بوسطن تم صنعهما يدوياً ومليئتان بالقطع المعدنية. وكان المتحدث باسم الجهاز السري وهو الشرطة الخاصة المكلفة حماية الرئيس الاميركي اليوم، كشف أن مركز فرز البريد في البيت الابيض تلقى أمس رسالة تحتوي على "مادة مشبوهة" موجهة الى اوباما.
وقال ادوين دونافان: "وصلت في 16 نيسان/ابريل الى مركز فرز بريد البيت الابيض رسالة موجهة الى الرئيس تحتوي على مادة مشبوهة"، موضحاً في بيان ان "المركز لا يقع داخل مقر اقامة اوباما في واشنطن".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة الأمريكية أنه تم اكتشاف رسالة مرسلة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحتوي على "مادة مشبوهة".
وتلقى مركز فرز البريد في "البيت الابيض" رسالة تحتوي على "مادة مشبوهة" موجهة الى الرئيس باراك اوباما كما اعلن الجهاز السري، الشرطة الخاصة المكلفة حماية الرئيس الاميركي.
وقال ادوين دونافان المتحدث باسم الجهاز السري "وصلت في 16 نيسان/ابريل الى مركز فرز بريد البيت الابيض رسالة موجهة الى الرئيس تحتوي على مادة مشبوهة". واكد في بيان ان "المركز لا يقع داخل مقر اقامة اوباما في واشنطن
على صعيد متصل أعلن السيناتور الديمقراطي عن ولاية ميشيغان الأميركية، كارل ليفين، أن رسالة مشبوهة وصلت إلى أحد مكاتبه، مشيراً إلى أنه "يتم التحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت مؤذية".
وقال ليفين في بيان على موقعه الإلكتروني "في وقت سابق اليوم، استلم أحد الموظفين في مكتبي بمدينة ساجينو (بولاية ميشيغان) رسالة مشبوهة".
وأضاف أنه "لم يفتح الرسالة"، مؤكداً أن "الموظف اتبع البروتوكولات التتي تتناسب مع هذه الحالة، من بينها إخطار السلطات المختصة، التي تحقق، في هذه الأثناء، بالمسألة".
وتابع "لا زلنا لا نعرف ما إذا كانت الرسالة تشكّل خطراً"، معرباً عن امتنانه "لردّة فعل موظفه السريعة، وللطاقم الحكومي الذي يعمل عليها".