اختفى صبي نيبالي يبلغ من العمر 16 عاما يعتقد الآلآف أنه تجسيد جديد لروح بوذا في المكان الذي كان يتأمل فيه منذ أكثر شهرين، وذلك في حادثة اختفاء هي الثانية خلال عامين.
ومنذ ظهوره للمرة الأولى عام 2005 اجتذب رام بهادور بامغون أكثر من 100 ألف شخص الى الغابات الكثيفة لجنوب شرقي نيبال لرؤيته جالسا وقد ربع رجليه مُستظلا بشجرة.
وقال ضابط الشرطة جيغ جاد ان بامغون غادر في وقت متأخر من الخميس المنطقة التي تبعد مسافة 150 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من العاصمة النيبالية كاتمندو.
وكان الصبي يتأمل في المنطقة منذ شهر كانون الأول/ديسمبر اذ عاد للظهور عقب اختفائه لمدة نحو عشرة أشهر العام الماضي.
وقال ضابط الشرطة رامشوار ياداف الاحد "غادر المكان بهدوء قرب منتصف ليل الخميس. وكان أبلغ مريديه في وقت سابق في تلك الليلة بأنه سوف ينتقل الى مكان آخر جديد للتأمل."
وأضاف ضابط الشرطة "أخذنا في البحث عن الصبي في الغابات لكننا لم نعثر له على أثر حتى الآن."
وولد بوذا أميرا في لومبيني وهي قرية طرقها ترابية تقع في سهول نيبال المعروفة بزراعة الارز على مبعدة نحو 350 كيلومترا الى الغرب من العاصمة النيبالية كاتمندو قبل أكثر من 2600 عام.
ومن المعتقد أنه وصل الى التنوير في بود جايا في ولاية بيهار في شرق الهند التي تحد نيبال.
