العاشق البريطاني الفار مع لاجئة اوكرانية على وشك الافلاس

تاريخ النشر: 20 يوليو 2022 - 09:23 GMT
قامت الأسرة برعاية، صوفيا كلاجئة  ، لكن توني وقع في حبها
قامت الأسرة برعاية، صوفيا كلاجئة ، لكن توني وقع في حبها

يواجه البريطاني أنتوني غارنيت الذي فر من منزل زوجته واولاده برفقه عشيقته اللاجئة الاوكرانية ازمة اخرى تضاف الى الازمات التي بدأت تنهال عليه منذ اقامة علاقة من الضيفة الخائنة 

افلاس بعد النجاح

ووفق تقارير اعلامية متطابقة فان أنتوني غارنيت بات على حافة الافلاس "يحاول البقاء على قيد الحياة" وحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية فإن الرجل أصبح فقيرًا ومفلسًا بسبب الاهتمام المتزايد من وسائل الإعلام بعلاقته الجديدة.

ويقول العاشق البريطاني غارنيت: "كان لدي عمل ناجح للغاية كرست نفسي له، حتى في بعض الأسابيع قضيت أكثر من 80 ساعة في العمل ولكن ليس لدي أي أموال الآن".

وأشار إلى أنه الآن وزوجته الأوكرانية صوفيا كاركاديم "يحاولان البقاء على قيد الحياة".

ولفت إلى أنه "كان يدير شركة أمنية، لكنه خسر وظيفته لاحقا بسبب ظهور الصحفيين في مكان عمله ما أدى إلى إزعاج المسؤولين". وأشار إلى أنه الآن "لا يستطيع حتى تأثيث الشقة المستأجرة التي يعيش فيها الآن مع كاركاديم".

وشدد في الوقت نفسه على أن كاركديم هي "أولويته" في الوقت الحالي.

 

هرب مع اللاجئة الاوكرانية

وكانت الصحف البريطانية أفادت بأن كاركاديم من لفوف "دمرت عائلة غارنيت في غضون عشرة أيام فقط من إقامتها في المملكة المتحدة".

وأقدم غارنيت وزوجته السابقة لورنا على إيواء فتاة تبلغ من العمر 22 عاما، ولكن بعد بضعة أيام أنهى رب الأسرة عشر سنوات من الزواج وذهب مع الفتاة تاركا وراءه طفلين.

وترك حارس الأمن توني غارنيت شريكته، لورنا غارنيت، ووالدة ابنتيهما، إلى اللاجئة الأوكرانية، صوفيا كركديم، البالغة من العمر 22 عاماً.

في البداية، قامت الأسرة برعاية، صوفيا كلاجئة من البلاد التي مزقها حرب روسيا، لكن توني وقع في حبها في منزلهم في برادفورد، مما أثار شجاراً غاضباً أدى إلى تقسيم أسرتهم.

وبعد مضي شهور قليلة على علاقتهما، كشف الشاب البالغ من العمر 29 عاماً أنه فقد عمله بسبب هذه العلاقة، وهو يعتني بصوفية بدوام كامل بعد إصابتها بعدوى في العين تركتها عمياء جزئياً.

ونقلت صحيفة ديلي ستار” البريطانية، عن الأب البريطاني قوله: “كان لدي عمل ناجح للغاية، لقد كرست نفسي لذلك، في بعض الأسابيع قضيت أكثر من 80 ساعة في الأسبوع”.

وأضاف: “أنه كان يدير شركة أمنية لديها عقود خسرها بسبب علاقته التي جذبت الكثير من الاهتمام”، مشيراً إلى أنه خسر الكثير من الأموال، إذ انتقل من كسب ما يقرب من 2 ألف أسبوعياً إلى ربح بسيط جداً.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن