العاهل الأردني: فشل عملية السلام يعني المزيد من التطرف

تاريخ النشر: 13 مارس 2007 - 05:40 GMT
حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثلاثاء من ان الفشل في تحقيق تقدم في عملية السلام في المنطقة من شأنه ان يضعف قوى الاعتدال ويزيد العنف مشددا على اهمية دور الولايات المتحدة في التوسط للوصول الى سلام شامل.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية عن الملك عبد الله الذي استقبل مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ديفيد ويلش قوله ان "الاخفاق في عملية السلام سيسهم في زيادة حدة العنف والتطرف ويضعف قوى الاعتدال في المنطقة."

واكد الملك عبد الله إن الاولوية هي ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لان ذلك أساس الاستقرار في المنطقة.

وحذر من "أنه ما لم يتم التسريع بحل هذه القضية فان المنطقة ستبقى تواجه العنف والفوضى".

وشدد على دور الولايات المتحدة في رعاية عملية سلام شاملة تؤدي الى انهاء حالة النزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن الى جانب اسرائيل.

وشدد العاهل الاردني في خطاب القاه امام الكونجرس الامريكي مطلع هذا الشهر على اهمية القضية الفلسطينية كأساس وجوهر للصراع في المنطقة وعلى ان فرص قيام سلام عادل وشامل تستند الى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

ويرغب حلفاء واشنطن الرئيسيون بما في ذلك مصر والاردن والسعودية في أن تبذل الولايات المتحدة جهودا جادة للتوسط لانهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني الذي تعتبره تلك البلدان عاملا رئيسيا في انتشار التشدد.

وأشار الملك عبد الله الى اهمية المبادرة العربية التي قال انها تبين مدى جدية العرب في تحقيق سلام مع اسرائيل.

ويتوقع دبلوماسيون أن السعودية ربما ترغب في احياء مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في عام 2002. وتحدث مسؤولون أمريكيون واسرائيليون بشكل ايجابي عن المبادرة مؤخرا.

وتدعو المبادرة الى انسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها في عام 1967 بما يسمح باقامة دولة فلسطينية مقابل اقامة جميع البلدان العربية علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.