وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون مكورماك إن الأردن يولي ملف اللاجئين العراقيين اهتماما خاصا لأنه يخشى ألا تتمكن الهيئات غير حكومية التي تعمل في الأردن على تلبية الحاجات الإنسانية لنحو 600 ألف لاجئ عراقي.
وحث العاهل الأردني الحكومة الأميركية على دعم مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت في العام 2002.
وذكر الملك عبد الله الثاني وزيرة الخارجية الأميركية بأن دعما دوليا متناميا لجهود السلام الإقليمية يعتبر فرصة على الولايات المتحدة أن تغتنمها لدفع الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.
يذكر أن الرئيس بوش والأميركية الأولى لورا يستضيفان العاهل الأردني الملك عبد الله والملكة رانيا على مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض مساء الثلاثاء.
وسيتطرق العاهل الأردني خلال لقائه الرئيس الأميركي إلى الإعداد للمؤتمر الإقليمي حول العراق الذي سيعقد في بغداد في العاشر من الشهر الجاري بمشاركة السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد إلى جانب ممثلين عن إيران وسوريا.